الأمنيات بعام خالي من اخوان اليمن
الامناءنت/ناصرسالمین

يتطلع العالم  ان يكون  عام واحد وعشرين  خالي من الامراض والاوبئة  والحروب والكوارث ، وان يعم السلام والرخاء والازدهار ، والمحبة  بين البشرية جمعا، 
واليمن وجنوبه ،وشرقة وغربة ، لن تزول عنه المحن  ولن يعود ،  الى العالم  ويحلم  كباقي الشعوب ، التي تتطلع الى المستقبل المشرق  ، دون ان يرحل  منه ، تجار الدين وزنادقة العصر  الاخوان ، (الاصلاحين) الذين لايعرفون الصلاح ،هؤلا الكاذبون اعادوا  اليمن  السعيد ، الى تعيس  ، في وحل الفقر و الضياع و  احالوا اهله ،الى  تائهون  في بقاع الارض  لاقيمة لهم ،  فاقدين للعزة والكرامة ، والكبرياء الذي كان مشهود لهم به ، بين الامم ،قبل ان ،يوسوس  لهم الشيطان ، ان  يرتضوا  بالسماح ،  لمروجي  ، الفكر  الاخواني مصاصي الدماء ، ببث سمومهم في كل جميل في اليمن حتى  جعلوا   من اتبع ملتهم  ، يموت جوعا ، وعطش  ومن كتب الله له الحياة  ، اصيب بالجنون .

الجنوب العربي ، عرف هذا التنظم في عام 94 ، حين تسللت ايادي حزب الاصلاح ، الارهابية باسم الوحدة والحفاظ عليها الى كل قرية ومدينة ، وقتلت شرفاء الجنوب ،   وغيرت مناهج التعليم فيه ، ونشرت الفوضي والتسيب والرشوة والفساد ، ولكن الجنوبيون كانوا اكثر يقظة  وخيبوا  امالهم بعد ان ضنوا  انهم سيمحون  هوية الجنوب ،  التي انتزعها ابناءه في عام  2015 ، بعد ثلاثين عام من التبعية  وسيكون العام  الجديد خالي من الكولوسترول الاخواني جنوبا.


شمال اليمن قتلوه (الاخوان )، عند ركوبهم ، موجة ماتسمى ثورة الشباب ، ودمروا نسيج  اهل الشمال الاجتماعي  ، وانهوا  شعار   الزيدي لايقتل  الزيدي ، 
قبل ان ينهون دولة ، كانت لاباس بها ، برغم تحالفها معهم ضد الجنوب ، واضعفوا  كل شي ، حتى وجدهم الحوثي ، فريسة سهلة الذبح والاقصاء،  ولاتوجد بارقة  امل حتى كتابة هذا المقال ، ان يتخلص هذا الشعب ، من جماعة انصار الله حتى  يقتلع  (حزب الاصلاح )الذي يمارس شراء ذمم المشايخ والشخصيات   الاجتماعية، حالمآ  ان يعود الى الشمال حاكمآ  لها ، وتك ام الماسي  والعياذ بالله ان حصل ذلك  .  


هذا  الحزب الاخواني لم يكتفي بدمار  ، اليمن ،وجنوبه 
بل اساء ويسئ ، للعلاقات الاخوية والاسرية التي تربط ابناء هذا البلد ، بالأشقاء  في الخليج والدول العربية الاخرى ، فنجد اعلامه يتطاول بأقبح العبارات التي يندا  لها الجبين الخارجة ، عن الادأب  والاعراف والاخلاق ، تخالف ماعرفه الناس عن  الانسان اليمني ، الراقي في اسلوبه مع البشر  . فلماذا  يتحمل هذا الشعب ، الطيب
كل ذلك ، مقابل بقاء  صانعي الارهاب في وطنه !! 

 

كتب؛

ناصر سالمين

متعلقات
عضو المجلس الرئاسي المحرمي: القرارات الفردية كانت سبباً رئيسيا في الانقسام داخل مجلس القيادة
مشروع الجنوب ..مشروع حياة
أرسنال يهزم بيلباو خارج الديار بفضل البديلين مارتينيلي وتروسار
خلال لقائه بالقائم بأعمال صندوق النظافة.. مدير عام خورمكسر يؤكد ضرورة إعادة تنظيم كورنيش ساحل أبين
مدير مكتب التربية بيافع سرار يتفقد العملية التعليمية في مدرسة الخشناء ويكلف إدارة جديدة لمدرسة عمران