أخطر من دمر هذه البلاد، هو الشهادات الطازجة والتي اصبحت سلم في متناول كل فاسد يصعد به الى المناصب القيادية والحيوية في الدولة على حساب الكفاءات.
بعض شهادات الماجستير لا ترتقي الى الماجستير التنفيذي بل يمكن تسميتها الماجستير المصغر والذي يمنح خلال فترة لا تتجاوز الشهور.
هل يعقل ان تذهب في نزهة الى امريكا، وبغضون 6 أشهر اغلبها تتعلم فيها اللغة الانجليزية وتعود بشهادة تسميها ماجستير.
المؤسف أيضا ان معظم الملقبين بالدكتور حاصلين على شهادات دكتوراة فخرية غير معتمدة سوى في حكومة بلدي، بل وبها يصعدون من يريدو الى اعلى المناصب في الدولة.
الفساد الإداري اخطر من الفساد المالي بل يقود أليه.