بقلم ناصر سالمين
(ومن لم يكن معك في وقت العاصفة لن تحتاجه عندما تشرق الشمس)
وهذا ماحصل حين أحتل صبيةمران،مدينةعمران وهرب (الاخوان) دون مقاومة في الميدان وسبقوا وصولهم بشد الرحال من صنعاء مدينة سام وجثم واذل وسيطر الحوثي على محافظات الشمال حتى تاريخه وتمدد جنوبا وشرقا صوب عدن وشبوة ولم يلقى مقاومة ان لم يكن هناك تسهيل له الى ان وصل حدود الجنوب العربي ، غدروا الحوثة بحليفهم صالح وقتلوه بعد ان وصلوا ، الى القصد و المرام وغاب اهل الطوق
فوا أسفاه اختفت حشود السبعين ولم يبقى معه إلا الجنوبي عارف الزوكا .
ولاننا امة لانغدر و لا نخون، تاريخيآ ونموت دون الارض والعرض والجار كان اسود جنوب العرب حماة العرين لهم بالمرصاد على خطوط النار من المهرة الى باب المندب بمعية بواسل قوات دولة الامارات العربية المتحدة ورجال دول التحالف ولم يفعل فعلتهم او يفكر في الهرب رفيق البندقية والمتارس عيدروس بن قاسم الزبيدي ورفاقه ، حتى تم التحرير وطرد الغزاة من المحافظات الجنوبية ، و الساحل الغربي في عمق الشمال ولايزال المدد لجبهات القتال في الشمال من رجال الجنوب ولن يفك قيد صنعاء سواهم .
فاين كنتم واين انتم الان يامن تتحدثون اليوم عن الوطنية والاوطان والخيانة والارتزاق ،فمن الذي خان وباع وهرب ونفذ بجلده عندما كان الجنوب يحترق ويقتل ابناءه. ماذا تغير فيكم بعد التحرير وصمت المدافع ، فلم نسمع لكم صوت حين كان حامي الوطيس في عدن وشبوة والضالع ، فلماذا تكذب اقلامكم وتتفوهون بالحرص على الجنوب واهله ، الذين لايحتاجون نجدتكم فقد دخلوا تاريخ الشرف والرجولة وهم اقل عدد وعتاد منكم فحين تكونوا قادرين على حمل السلاح ، اخبرونا لنحتفل ، وسنفخر ان عادات بعض الكرامة اليكم يامن خذلتم البشر والحجر.
لن تنطوي حيلكم على ابناء الجنوب بعد عامنا هذا ،وان استمر زعيقكم في وسائل التواصل الاجتماعي حتى طلوع الشمس من مغربها انتم ليس إلا قطعان هاربة في ضواحي اسطنبول لن تعودوا صنعاء وليس لكم مكان في الجنوب العربي بعد قيام المجلس الانتقالي.