كيف كشفت اعتداءات الإخوان الإرهابية بشبوة حجم الكراهية؟
الامناء/خاص بالقسم السياسي :

كيف كشفت اعتداءات الإخوان الإرهابية بشبوة حجم الكراهية؟

ممارسات مليشيا الإخوان تحول شبوة إلى حلبة تعذيب

سجون سرية إخوانية بشبوة لتعذيب أبناء الجنوب

اعتقال طالب من ردفان بناءً على هويته واخفاء الشاب المنصوري

"الأمناء" قسم التقارير:
اختطفت مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية، في مدينة عتق، أمس الأول الاثنين، طالبًا بكلية النفط والمعادن، من غرفة إقامته بأحد الفنادق.
وبحسب مصادر محلية فإن عناصر من القوات الخاصة الموالية لمليشيا الشرعية الإخوانية اختطفت الطالب راجي سالم علوي (25 عامًا) من أبناء ردفان، مشيرة إلى تكبيل الضحية بطريقة وحشية.
واتهمت عناصر المليشيا بتعمد تدمير مستقبل الطالب المختطف، موضحة أنه على وشك أداء الامتحانات بكلية النفط، وكشفت عن نقل المليشيات الإخوانية الطالب إلى سجن المعهد التقني غرب المدينة، مشددة على عدم خضوعه لأي سلطة قانونية.
ووفق المصادر، فقد اعتقلت ميليشيا الإخوان الطالب الذي كان يريد استكمال الامتحانات والعودة إلى منطقته، بناءً على هويته.
وكشفت مصادر مطلعة عن تعذيب مليشيا الشرعية الإخوانية الطالب راجي سالم علوي، مشيرة إلى أن الطالب وصل إلى مقر البحث الجنائي الخاضع للمليشيا الإخوانية، وعلى جسده علامات تعذيب واضحة.
وأوضحت أن تعذيب طالب كلية النفط والمعادن، وقع في معتقل القوات الخاصة بمعسكر الشهداء الخاضع للمليشيا الإخوانية الإرهابية، مؤكدة أن الطالب ضحية التعذيب، طريح الأرض بمقر البحث الجنائي وغير قادر على الوقوف، مشيرة إلى تعرضه لتعذيب وحشي.
وأثارت الجريمة حالة استنكار شعبية واسعة من انتهاكات مليشيات الإخوان الإرهابية، واستهدافها المواطنين بالهوية، وسط دعوات إلى وقفة حقيقية تجاه ممارسات المليشيات.
وتعتقل ميليشيا الإصلاح بشبوة أبناء (الضالع، يافع، وردفان، وعدن، ولحج)، بحجة أن أبناء هذه المناطق هم من يقومون بقتالهم.

حجم كراهية الإخوان
جرائم شديدة البشاعة تلك التي ترتكبها المليشيا الإخوانية الإرهابية منذ أن شنّت احتلالها الغادر على محافظة شبوة.
وأحدث الجرائم الإخوانية المروعة، تعذيب مليشيا الشرعية الإخوانية الطالب راجي سالم علوي.
وتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي شنّتها المليشيات الإخوانية طوال الفترة الماضية، منذ أن فرضت احتلالها الغاشم على محافظة شبوة منذ أشهر.
وتنوّعت الجرائم والانتهاكات الإخوانية الجسيمة في مجال حقوق الإنسان بين إعدامات ومداهمة المنازل، وكذا الاختطاف، وقد قتل أكثر من معتقل في سجون الإخوان بعدما تعرَّضوا لتعذيب بشع.
وتبرهن هذه الجرائم الإخوانية الخبيثة على حجم الطائفية الإخوانية القاتلة، في إرهابٍ يقوده المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو.
في المقابل، يولي المجلس الانتقالي الجنوبي كثيرًا من الاهتمام بالعمل على توثيق هذه الاعتداءات الغادرة التي يتعرّض لها الجنوبيون، لكنّ المرحلة المقبلة تستلزم على ما يبدو تكثيف التحركات التي تساهم بشكل رئيسي ومباشر في كبح جماح إرهاب شرعية الإخوان المتصاعد.

سجون سرية إخوانية
وطوال الفترة الماضية، أنشأت مليشيا الإخوان في شبوة سجونًا سرية، يتعرض فيها الجنوبيون لاعتداءات مروعة تُمارَس فيها ما يشبه معتقل جوانتانامو الشهير.
ويأتي أنشاء مليشيا الإخوان بشبوة سجونًا سرية لممارسة اعتداءات مروعة، وكان آخر ضحاياها وفاة شاب، جراء تعرضه للتعذيب على يد عناصر مليشيا الإخوان الإرهابية، داخل سجن عتق.
وبحسب معلومات حقوقية موثوقة، يملك حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي أكثر من (18) سجنًّا سريًّا، تتفاوت فيها درجات التعذيب، حيث أنَّ أهون سجن سري يتم تعذيب الضحية لمدة (18) ساعة.
وسبق أن وثّقت مصادر حقوقية أنّ التعذيب الإخواني في السجون الإخوانية يتم من خلال إخراج المعتقل للخارج وتعذيبه بالكهرباء والضرب واقتلاع أظافر أصابه، وغيرها من الانتهاكات المروِّعة، وبعد ذلك يقوم المعذِّبون بتحذير السجين من أن يخبر بقية السجناء ويؤكدون أنّ معهم استخبارات داخل السجن.

تحويل شبوة إلى حلبة تعذيب
وتحولت محافظة شبوة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الإخوان إلى حلبة تعذيب بعد أن تورطت في أعمال وجرائم وانتهاكات عديدة بحق المواطنين كان آخرها اختطاف طالب بكلية النفط والمعادن، والتناوب على تعذيبه في ظل سمع وبصر الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا التي تشرف على عمليات التعذيب.
ويؤكد سياسيون ان: "مليشيات الإخوان لا تجد سبيلا أمامها سوى الاعتداء على الأبرياء من أجل حماية حضورها بشبوة، في ظل عدم وجود حاضنة شعبية من الممكن أن تساند قواتها المحتلة، وبالتالي فإن عمليات التعذيب والانتهاكات تتزايد بشكل مضطرب كلما شعرت مليشيا الإخوان أنها في خطر، وتحاول طمأنة نفسها بأنها لديها من القوة ما يجعلها قادرة على الاستمرار في ممارساتها الاستعمارية".
وقالوا: "انتهاك حقوق الإنسان والانخراط في جرائم التعذيب والقتل وتشريد الأبرياء تعد بمثابة سلوك إخواني غاشم اعتادت عليه المليشيا في جميع المناطق التي تتواجد فيها سواء داخل اليمن أو خارجه، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من قوى إقليمية لوقف هذا الإرهاب الذي يقبض أرواح الأبرياء يوميا".
واضافوا: "ومنذ أن فرضت المليشيا الإخوانية احتلالها الغاشم على شبوة في أغسطس من العام الماضي، ارتكبت العديد من الجرائم التي استهدفت حقوق الإنسان بشكل مروّع، وهو إرهاب دفع ثمنه كثيرون من الجنوبيين".

اتهامات بإخفاء المنصوري
وتمادي الميلشيات الإخوانية الإرهابية في جرائمها الإرهابية التي ترتكبها ضد الجنوبيين بشكل دموي، يبرهن على خِسة هذا الفصيل المتطرف.
وباتت محافظة شبوة مسرحًا لإرهاب متفاقم تمارسه المليشيات الإخوانية على صعيد واسع، ضمن عمل إجرامي يقوده المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو.
وتعتبر جرائم الاختطافات من بين أبشع صنوف الاعتداءات الخسيسة التي تمارسها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية اليمنية، بشكل متواصل، على نحو كبّد المدنيين كلفة باهظة للغاية.
وفي أحدث هذه الجرائم، اختفى الشاب محمد المنصوري في مديرية جردان، بمحافظة شبوة، دون أن تعرف أسرته أي شيء عن مصيره إلى غاية الآن.
وقد اتهمت مصادر محلية مطلعة، مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية، باختطاف الشاب، واقتياده إلى جهة مجهولة.
هذا الاعتداء الإخواني الغادر يُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الخسيسة التي ارتكبتها مليشيا الشرعية الإخوانية ضد الجنوبيين، وعلى وجه التحديد في محافظة شبوة.
وتملك المليشيات الإخوانية باعًا طويلة في جرائم اختطاف المواطنين الجنوبيين، حيث يتم الزج بهم في سجون مرعبة أنشأتها هذه المليشيات المارقة لتعذيب الجنوبيين بشكل دموي للغاية.
هذه السجون التي تشبه "مقاصل الموت"، أنشأتها المليشيات الإخوانية بعدما شنّت عدوانها الغاشم على محافظة شبوة، وهناك يتعرض الجنوبيون لاعتداءات مروعة، تكشف عن مدى الطائفية الإخوانية القاتلة.
ولا تقتصر جرائم مليشيا الإخوان في شبوة على هذا النحو، لكنّها شملت مختلف الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان من إعدامات ومداهمة للمنازل وتضييق وانتهاك للحرمات.

متعلقات
سقوط 5 ضحايا بانفجار حوثي في حيدان صعدة
المقدم كمال الحالمي يطمئن على صحة الناشط نصر اللحجي
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
مليشيا الحوثي تختطف 50 سائق دراجة نارية في رداع
شيوخ ومسؤولين محليين يزورون السكن الجامعي الخاص بأبناء يافع كلد بالعاصمة عدن