أبين وسيناريو 2011م.. هل يكرره الإخوان؟
الامناء/خاص بالقسم السياسي


مصادر :سحب جميع عناصر القاعدة من البيضاء ومأرب إلى أبين 
ما موقف التحالف من التحركات الإرهابية؟ وهل سيتدخل الطيران؟ 
تحركات إرهابية في أبين بغطاء حكومي!
الحزام الأمني يتعهد بحملة أمنية لملاحقة الإرهاب في المناطق الوسطى 
أبين في خطر....!! 
الأمناء/خاص بالقسم السياسي :  
انتشر تنظيم القاعدة في مناطق سيطرة الشرعية بعد توفير غطاء شرعي له من قبل الحكومة الشرعية اليمنية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح اليمني.
وتمتلئ معسكرات ما تسمى بالجيش الوطني بالعناصر الإرهابية والمطلوبة لأمريكا حيث أصبحت تلك المعسكرات وكرًا للتنظيمات الإرهابية ونقطة انطلاق لتنفيذ العمليات الإرهابية.
وتبدو المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الإخوان بمحافظة أبين هدف لتوسع عمل تنظيم القاعدة في الراهن ومشابه للوضع الذي عاشته تلك المناطق في عام 2011م عندما سيطر التنظيم الإرهابي على محافظة أبين. 
وعاود التنظيم الإرهابي انتشاره في أبين عقب أحداث اغسطس الدامية بين الانتقالي والشرعية بعد سقوط أجزاء من المحافظة بيد مليشيات حزب الإصلاح الإخواني. 
وتلقى الإرهاب ضربات موجعة من قبل  الحزام الأمني في عام 2017م حيث حقق الحزام استقرار أمني في ابين لم تشهده المحافظة في السابق وسط تأييد شعبية بالعمليات والحملات الأمنية للحزام الأمني. 
أبين وسيناريو 2011م.. هل يكرره الاخوان؟ 
ويشكل انتشار العناصر الإرهابية في مناطق أبين تهديدا خطيرا على بعض أبناء مدينة لودر الذي كانت لهم ملاحم بطولية ضد الإرهاب في عام 2012م رفضوا تسليم المدينة للتنظيم بالإضافة إلى بعض القبائل التي رفضت في السابق تواجد الإرهاب في المحافظة. 
وتتواجد قوات رمزية من الحزام في لودر ومودية وأحور والمحفد لتامين المديريات من الهجمات الإرهابية، لذلك أصبح جنود الحزام الأمني هدفا للإرهاب وقد سقط العشرات من جنود الحزام برصاص الإرهاب وعلى رأسهم قائد حزام مودية والمحفد بالإضافة إلى ستة جنود من حزام لودر في العملية الإجرامية التي حصلت صباح يوم الاثنين الماضي . 
العملية الإجرامية الإرهابية في مدخل مدينة لودر التي حصلت صباح يوم الاثنين وسقط من خلالها ستة جنود من الحزام الأمني أثارة جدلا واسعا وأعادت الخوف إلى الأهالي مجددا. 
ويتخوف الأهالي بمحافظة أبين من الوضع الرهن التي تعيشه بعض مناطق أبين التي تقع تحت سيطرة مليشيات الإخوان وانتشار العناصر الإرهابية بشكل كثيف في وضع مشابه للسيناريو الكارثي 2011م. 
وجود الأحزمة الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية القوات التي كافحت الإرهاب وأعادت الاستقرار إلى تلك المناطق ازعج مليشيات الاخوان لذلك إعادة العناصر الإرهابية مجددا إلى أبين وشبوة، واسقاط تلك المناطق بيد الإرهاب. لتنفيذ أجندة خارجية. 

سحب عناصر القاعدة من البيضاء ومأرب إلى أبين
وقالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" أنه تم سحب جميع مقاتلي التنظيمات الإرهابية من مارب والبيضاء وإدخالهم إلى جبهة ابين ضمن صفقة تمت قبل أيام وبعد أن كانت التنظيمات تقاتل في أبين بجزء من مقاتليها طلب منها أن تأتي بكل عناصرها. 
لدى التنظيم الارهابي ثأر مع لودر ولجانها وحزامها التي رفضت تسليم المدينة مؤخرا لمليشيات الإخوان التي حاولت إسقاط المدينة بقيادة القيادي في الإخوان محمد العوبان قبل ما يقارب الثمانية أشهر وفشلت في ذلك. 
وبحسب تحليلات سياسية التنظيمات الإرهابية التي وصلت من البيضاء ومأرب مؤخرا لم تنس صمود لودر وهزيمتها امام لودر في عز قوتها، لذلك طلبت القاعدة من الجيش الإخواني أن يسمح لها ويتم مساعدتها على الانتقام من لودر وتنفيذ العملية الإرهابية وخوض معركتها الأخيرة معها  ومن ثم تدخل كل قواتها إلى شقرة.
تحركات إرهابية في أبين بغطاء حكومي!
ويرى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي أن حزب الإخوان في اليمن نجح في توفير غطاء حكومي لمليشياتهم ولتنظيم القاعدة في وادي حضرموت وشبوة وأبين بما يخدم معركتهم ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية.
وأضاف العولقي : هذا الغطاء يوفر للإرهاب معسكرات ومحاضرات ومنابر وإعلام وأموال وأسلحة وذخائر وسيبقى الإرهاب قائما وفاعلا ما بقي هذا الغطاء.
ومن جانبه أكد الناطق العسكري باسم محور ابين محمد النقيب أن الأشقاء في التحالف يدركون أن بان حزب الإصلاح صنع من الحكومة الشرعية غطاء للتحركات الإرهابية في المنطقة.
وقال النقيب في تغريدة له على "تويتر": ‏بات الأشقاء والأصدقاء على إدراك تام بأن جناح الإخوان قد صنع مما تسمى بالحكومة الشرعية أخطر غطاء للتنظيمات الإرهابية. 
وأضاف النقيب: ويدركون ايضا أن الغوص في بحيرة الدم الجنوبي المسفوك بأدوات الإرهاب هو سبر لأغوار التأريخ الدموي العميق للإخوان في اليمن.
ما موقف التحالف من التحركات الإرهابية؟ وهل يتدخل الطيران؟ 
ويتساءل الشارع الجنوبي والابيني على وجه الخصوص ما موقف التحالف العربي من التحركات والعمليات الإرهابية لعناصر داعش والقاعدة التي تنطلق لتنفيذ عملياتها الإرهابية من معسكرات تقول الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا أنها تابعة لها ؟. 
ويرى مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" أن ما قدمته الشرعية الإخوانية من دعم  للعناصر الإرهابية، للمشاركة في معركتها بأبين يأتي كمحاولة أخيرة لهزيمة القوات الجنوبية وستفشل هذه المحاولة وستدفع شرعية الإخوان ثمن ذلك غاليا. 
وأضافوا أن قيادة التحالف العربي ترصد كل التحركات الإرهابية في مناطق سيطرة الشرعية الإخوانية، في حين قال مواطنون في اتصال لصحيفة الامناء أن الطيران الامريكي المسير يحلق بكثافة في سماء مناطق أبين وشبوة. 

الحزام الأمني يتعهد بملاحقة العناصر الإرهابية! 
ووجه الصحفي الجنوبي صالح أبو عوذل عدة تساؤلات للمناهضين لمشروع الانتقالي : من يستهدف الحزام الأمني؟ هل هو جيش الشرعية، الذي يسيطر على هذه المناطق من العرم إلى لودر؟ لماذا قوات الحزام الأمني دون غيرها المستهدف؟، من غير المعقول تسير قوافل جيش الشرعية من مأرب إلى شقرة دون أن يمسها حتى ضربة ريح..؟ من هم القتلة، فالمستهدفون معروفون ومعروف توجهم وانتمائهم، لكن من هم القتلة؟! 
واعتبرت قيادة الحزام الأمني بمحافظة أبين، أن الهجوم الذي شنه تنظيم القاعدة، الاثنين، على نقطة له بمديرية "لودر" مؤشر على تصعيد خطير ضد الجنوب، وكذا على عودة العناصر الإرهابية إلى المحافظة بعد 5 سنوات على تطهيرها.
واتهمت قوات الحزام، في بيان رسمي،"الشرعية الإخوانية" بالوقوف وراء الهجوم بعد فشلها في تحقيق أي مكسب على الأرض في جبهة "شقرة"، كما اتهمها "بحماية العناصر الإرهابية في مناطق سيطرتها بالمحافظة".
وأكد البيان أن الهجوم، الذي راح ضحيته 6 جنود، مقدمة لمزيد من الأعمال الإرهابية ضد القوات الجنوبية وكوادرها التي تنبذ التطرف وأدواته التي تريد غزو الجنوب مجدداً. 
وشددت قوات الحزام الأمني أن العمل الإرهابي لن يمر مرور الكرام، وتعهدت في ذات الوقت بإطلاق عملية عسكرية لمكافحة الجماعات الإرهابية في المناطق الوسطى بأبين.
ودعا البيان جميع المواطنين في محافظة أبين إلى التعاون مع القوات الجنوبية والإبلاغ عن أي تحرك مشكوك فيه.

متعلقات
سقوط 5 ضحايا بانفجار حوثي في حيدان صعدة
المقدم كمال الحالمي يطمئن على صحة الناشط نصر اللحجي
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
مليشيا الحوثي تختطف 50 سائق دراجة نارية في رداع
شيوخ ومسؤولين محليين يزورون السكن الجامعي الخاص بأبناء يافع كلد بالعاصمة عدن