عن لودر ومشاريع الموت ومواقف الرئاسة اليمنية
الامناء/كتب:صالح أبوعوذل

 

ما أحب الخوض في ما ينشره الذباب الإلكتروني الممول مكتب خلية صلالة، ولكن حين يتعلق الأمر بمسقط الرأس لودر الحبيبة، هنا يجب ان نقول لكل هؤلاء الصعاليك (stop).
أبين كانت مؤمنة بشكل كامل بفضل الله ثم بفضل الرجال الاوفياء الذين قارعوا الارهاب، بقيادة منير اليافعي وفهد غرامة ونصر نصير الصالحي وغيرهم الكثير الكثير.
قاومت لودر مشاريع الموت وهزمتها، وحققت الانتصار الذي اعتبره الرئيس الواصل للرئاسة حينها عبدربه منصور هادي  "انتصار ا له، يدعم سلطته".
ولكن ماذا حدث.  كان متوقع ان يتم استيعاب لجان المقاومة، ضمن أجهزة الشرطة والجيش، على اعتبار ان لودر لم تكن بها أجهزة شرطة حقيقية ولا جيش حقيقي يدافع عنها.
ذهب قادة اللجان إلى صنعاء لمقابلة الرئيس هادي للتوقيع على استيعابهم، "نظر في الكشف وقال لأحد قادة اللجان، وهو طبيب شهير مركن في البيت حاليا "، كم فيهم من الحراك الجنوبي، قال له "حوالي 70 %".
رد "ماشي استيعاب، تريدنا نؤسس جيش جنوبي يقاتلنا بكرة".
وللأسف ان الجيش الذي رفض هادي استيعابه، هو من دافع عنه، حين خذله الجميع، وقدم جيش لودر قافلة من الشهداء والجرحى بقيادة الشهيد البطل علي الصمدي.
اريد الذباب الالكتروني هذا يجيبني على سؤال "من يستهدف الحزام الأمني"، هل هو جيش الشرعية، الذي يسيطر على هذه المناطق من العرم إلى لودر .
وإذا كانت الإجابة بالنفي، لماذا قوات الحزام الأمني دون غيرها المستهدف؟، من غير المعقول تسير قوافل جيش الشرعية من مأرب الى شقرة دون ان يمسها حتى ضربة ريح.. من هم القتلة، فالمستهدفون معروفون ومعروف توجهم وانتمائهم، لكن من هم القتلة؟.

- ملحوظة 
شهداء الاثنين الدامي في لودر، ليسوا عسكر في قوات الحزام الأمني، وانما كانوا في مهمة بدل اقربائهم الذين ذهبوا إلى العاصمة عدن لاستلام مرتباتهم، ولا حول ولا قوة الا بالله.

من حسابه على الفيسبوك

متعلقات
اختراق سري داخل إيران.. "نساء الموساد" في قلب طهران
قاضية تكشف تفاصيل واحدة من أكبر قضايا الفساد المالي في اليمن وتطلب براءة ذمة أمام الشعب
جولات قادمة من الحرب .. إسرائيل تعلن تشكيل مجلس تسليح خاص لمواجهة إيران واليمن
رئيس جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقين بالشعيب يكشف الخطط المستقبلية وأبرز التحديات التي تواجه الجمعية "حوار"
السفيرة البريطانية لدى اليمن: أي انقسام في المجلس الرئاسي والحكومة لا يخدم سوى الحوثيين