اقدام تركيا لدعم الإخوان المسلمين تغوص في رمال شقرة بأبين في طيران مسير
الامناءنت/اياد الهمامي

يمتلك اليمن شريطاً ساحليّاً كبيراً على البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن، هذه السواحل العملاقة يصعب مراقبتها بشكل دقيق، ولذلك تصل الأسلحة بعدة طرق إلى البلاد، أغلبها عن طريق البحر، ثم براً لتصل بعد ذالك إلى وجهتها المطلوبة هذه الأسلحة البعض منها يتم ضبطها في الحواجز الأمنية والبعض الاخر تصل دون اكتشاف من قبل النقاط الامنيه ولكن بشكل عام حققت الاجهزه الامنيه التابعه للمجلس الانتقالي الجنوبي في المناطق المحررة نجاحات كثيره واكتشفت الكثير من شحنات السلاح التي تم ضبطها وهذا لأمر أصبح واضحآ وجليآ ونسمع به بين الحين ولاخر ولكن هذا النجاح لايعني اننا قضينا عن منابع التهريب ولكن نستطيع القول اننا عرفنا منابعه ووجهته وطرقه وحدينا منه " مع بداية ثورات الربيع العربي بداء التدخل التركي في اليمن تحت مضلة حزب الإخوان المسلمين الإصلاح ولكن بصمات أنقرة الخشنة ظهرت بشكل أوضح منذ العام 2013، حيث تدفقت شحنات السلاح إلى المدن اليمنية بغزارة وأعلنت السلطات الأمنية آنذاك عن ضبط العديد منها والتي كانت تضم مسدسات كاتمة للصوت " هذه الأسلحة الذي يعتقد ان جماعة الإخوان تستخدمها على نطاق واسع في عمليات الاغتيال التي راح ضحيتها العشرات بل المئات لاسيما الجنوبيين حيث كانت العاصمة عدن هي المعقل الرئيسي لهم لما لهاذه المدينه من أهمية كبيره كونها هي القلب النابض للجنوب وبها يتواجد معظم القيادات السياسيه الجنوبية " الدعم التركي للاخوان المسلمين بات واضحآ وجليآ للجميع حيث ضهر عددآ من المسئولين الامنيين آنذاك على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخباريه والصحف حتى عبر القناة الرسمية التابعه للحكومه الشرعيه وتم استعراض شحنات السلاح المضبوطة التي تم ضبطها في رسالة تعزز وجود أجندة سياسية تقف وراء التهريب الممنهج للأسلحة التركية إلى اليمن لقد استخدمت أنقرة شخصيات سياسية من جماعة الإخوان المسلمين وأخرى مرتهنة لدائرة المصالح الإخوانية والقطرية لتدخلها في اليمن ونجحت نوع ما في تحقيق بعضآ من أهدافها وتم إجهاض بعضآ منها " انقره بدأت بدعم اذرعها في اليمن والمتمثل في حزب الإصلاح، أو حتى لجماعة الحوثي في إطار التعاون الخفي والوثيق بينهم" ويعد تهريب الاسلحة لجماعة الاخوان في اليمن خطرآ يهدد السلام في المنطقه والأخطر من ذالك وصول شحنات متطوره كالطائرات المسيره والصواريخ مايتيح لهم إعادة تجميع الطائرات المسيَّرة أو تطوير مدى وقدرات الصواريخ الباليستية، وإعادة توجيهها، بإشراف متخصصين من الخارج وهي أخطر أنواع أسلحة التهريب، لأن الأسلحة التقليدية لم يعد لها أي تأثير كبير في موازين المعارك بالميادين والجبهات وهذا الأمر ضهر جليآ ومؤخرآ في جبهات القتال التي تخوضها جماعة الإخوان المسلمين على الجنوب في محافظة أبين قطاع شقره والتي تم إدخال طيران مسير في المواجهات والتي استهدفت خلالها قيادات جنوبية وجنود "

متعلقات
رحل ((جمال العاقل )) ولم يستاذن أحد
الحيد يرفض تسليم منصب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الحرة لخلفه( تفاصيل ووثائق)
هل يستطيع الحوثيون مهاجمة السفن المتجهة إلى رأس الرجاء الصالح؟
قوى سياسية وشخصيات أمنية وعسكرية ووجاهات قبلية تؤيد ترشيح المناضل أديب العيسي محافظا لمحافظة أبين
"الأمناء" تكشف كواليس وحقيقة ما جرى بين بن مبارك ورئيس مصلحة الضرائب