توقعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الثلاثاء عودة الاقتصاد العالمي إلى مستويات ما قبل الجائحة بنهاية العام القادم، في وقت تسهم اللقاحات في تنشيط التعافي لكن النمو سيكون متفاوتا على الأرجح.
وبثت مؤشرات على قرب توزيع لقاحات في غضون أسابيع تفاؤلا حذرا في وقت بلغت حصيلة الوفيات بكوفيد-19 نحو 1,4 مليون.
وقالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في المنظمة لورنس بون في تقديمها لتقرير المنظمة حول آفاق الاقتصاد العالمي "للمرة الأولى منذ تفشي الجائحة، هناك أمل بمستقبل أكثر إشراقا".
وأضافت "التقدم المحرز مع اللقاحات والعلاج أدى الى رفع التوقعات وانحسار الإرباك". وأقرت بأن تدابير احتواء الفيروس ستكون ضرورية على الأرجح لأشهر قادمة.
وقالت بون "الطريق أمامنا أكثر إشراقا، لكنه صعب".
وقدّرت المنظمة في توقعاتها الأخيرة تراجع الناتج العالمي بنسبة 4,2 بالمئة بسبب أشهر من الإغلاق نجح في الحد من تفشي الفيروس لكنه أوقف عجلة الاقتصاد العالمي.
وتوقعت عودة الاقتصاد العالمي لتسجيل نمو بنسبة 4,2 بالمئة بنهاية 2021.
والتوقعات أكثر تواضعا مقارنة بأرقام أيلول/سبتمبر، بعد فرض العديد من الدول قيودا جديدة لإبطاء الجائحة.
ونسبت المنظمة التي تقدم المشورة لأعضائها البالغ عددهم 37 دولة بشأن تحفيز التقدم الاقتصادي والتجارة العالمية، الانتعاش السريع إلى خطوات "غير مسبوقة" من حكومات وبنوك مركزية.