بقلم / حسام البشيري:

هناك رجال ارتبطت حياتهم بتلك الأهداف المقدسه والتي غرستها المراحل والمنعطفات في الوجدان وفي عقولهم الراسخه.. لمن يعرف القائد/ صالح السيد -مدير أمن لحج- سيتأكد يقيناً بأن هذا الرجل يعيش حياته لله ثم للوطن فقط تاركاً خلفه كل التفاصيل الأخرى دون إن يلتفت اليها..

عرفت القائد/ صالح السيد منذو حرب 2015 وما بعدها حتى الآن ومن خلال هذه الفتره استطاع إن يضع بصمات يسجلها التاريخ في أنصع صفحاته كقآئداً وطنياً نادراً لا نظير له ونموذجاً في المسؤوليه والاقدام والدفاع عن الحق والأخلاص للوطن والشعب وتجلى ذلك في ارتباطه الوثيق بقضية وطنه والوفاء المطلق لتلك المبادئ الساميه والغايات النبيله التي ضحئ صفوة الخلق بدمائهم الزكيه من أجلها..

تم تعيينه مديراً لأمن لحج في وقت كانت فيه المحافظه كالأعصار المتلاطم تتجاذبها قوى الظلال وعصابات الموت والأجرام ولكن بأيمانه الراسخ في قضية شعبه انطلق كالبركان لتحرير محافظته من القوئ الظلاميه وتمكن خلال فتره وجيزه من دحرها رغم القوه التي تمتلكها والدعم المنهال عليها من دول واحزاب سخرت كل قوتها لأخضاع هذا الشعب كي يتخلى عن عدالة قضيته..
بعد ذلك ظل يصول ويجول في كل نواحي مدينة القمندان كي يعيد لها وجهها المشرق وهاهي لحج اليوم بعزائم الرجال تعيش عصراً زاهياً وتصنع مجداً جديداً واستثنائياً وهي تعج أمناً واستقراراً رغم الحرب التي تعصف بالبلاد منذو اكثر من ست سنوات..

ولأنه بحجم وطنه لم يكتفي صالح السيد بالمسؤوليه الأمنيه الموكله له في لحج بل تنقل في كل ارجاء الجنوب يشعل جذوة الثوره ويملئ الجبهات ويعلم الشباب الأراده والأخلاص ومواجهة الظلم والباطل.. فيبدو وكأنه بحراً من أي الجهات أتيته... يوماً في الصفوف الأماميه لجبهات القتال'  واليوم الآخر بين المواطنين يدفع عنهم الظلم ويحل قضاياهم وحيناً بين جنوده في الميدان يلهب الحماس في ارواحهم ويعلمهم الثبات والصمود..ليصبح في وجدان الشعب وضمير الأمه رمزاً لا يمحوه الزمن ... وصانعاً لتاريخ سيظل محفوراً إلى أبد الآبدين...