الفقيد القيسي رجل الدولة وحكيم الأزارق وشيخها
الامناءنت/کتب/بکیل البتول

الرابع والعشرون من تشرين الأول لم يكن كغيره إذ في صباحه فجعت الضالع برحيل رجل الدولة الأول الوالد"أحمد محمود القيسي" في أحد مشافي القاهرة بعد مرض عضال ؛ ليطوي صفحة من صفحات الضالع وتاريخها العتيق. تدرج الشيخ "أحمد محمود العربي" في مفاصل الدولة وكان عضوا بارزا في حزب المؤتمر الشعبي العام وآخر منصب له كان مدير عام مديرية الحصين. نشأ الفقيد الراحل وترعرع على حب الوطن والفداء لترابه والذود عنه تلك ماجعلت القيسي يعتلي القمم ويمﻷ القلوب حبا ؛ وكانت مديرية الأزارق مسقط رأسه وعاش رجلا مقداما سباقا للخير ورجلا مفصليا وتاريخيا وخدوما لكل من عرفه. رحل رجل المهمات الصعبة وترك وراءه فراغا لايملؤه أحد، رحل بعد معاناة طويلة مع المرض وبرحيله تكون الضالع عامة والأزارق خاصة قد فقدت الرجل الحديدي الذي لن يعوضه أحد. سلامٌ عليك أبا عمار يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا، رجال خلدهم التاريخ ومآثرهم عصية على النسيان.

متعلقات
جدول ترتيب الدوري الإسباني.. برشلونة يلاحق ريال مدريد باكتساح جديد
تجارة البصر: خطر يتهدد عيون المواطنين في غياب الرقابة الطبية
هيئة المواصفات والمقاييس تعاير موازين امتعة المسافرين بمطار عتق الدولي بمحافظة شبوة وتنفذهيئة برنامج تدريبي لموظفي مكتبها هناك
تنفيذية انتقالي حديبو تؤكد تأييدها لقرارات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي
فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يلتقي تنفيذية انتقالي المهرة