يظل الاعلامي الحربي والقلم الحر محمد مقبل ابو شادي الذي سطر مدادة في كل صفحات الصحف والمواقع الاخبارية ناقلا سير المعارك من مختلف الجبهات مدونا تضحيات وإنتصارات الابطال وهم يتصدون للمد الأيراني الحوثي بجبهات الضالع وكرش وايضا مدونا تاريخ الابطال وهم يخوضون معارك تطهير العاصمة عدن من فلول وخلايا وأوكار التنظيمات الإرهابية ومدونا ايضا الصمود الأسطوري لأبطال القوات المسلحة الجنوبية في معركة اجتثاث الارهاب وهم يتصدون للمليشيات الإخوانية الارهابية في صحاري ورمال جبهات ابين وقطاعاتها المختلفة بالشيخ سالم والطرية وسلا وشقرة .
الاعلامي الشاب العشريني محمد مقبل ابو شادي أحد النجوم اللذين برز صوتهم ودورهم في معركة التصدي للمليشيات الحوثية بالضالع ومعركة تطهير العاصمة عدن من الجماعات الارهابية .
ويعتبر الاعلامي الحربي محمد مقبل ابو شادي قلم الشهداء والبسطاء ولسان ابطال القوات المسلحة الجنوبية في كل ميادين الشرف والقتال فهو النجم الساطع في سماء الإعلام الحر والنزيه والقلم الذي صمد حين عجز الجميع أن يصلوا إلى ما وصل إليه من صدق الكلمة والأخلاق التي يتحلى بها .
الاعلامي محمد مقبل ابو شادي حين الجميع كان يبحث عن مصلحة استطاع أن يكون القلم الحر الذي لا يسطر الا كل ماهو من عبق الحقيقة ومضمون الواقع الذي نمر به في زمن كثر فيه الغَاوُون والمشتندقون بالاعلام واضحوا فواهة لكل قبيح في زماننا هذا.
يتبادر إلى الأذهان من هو الصحفي البارع والاعلامي الساطع محمد ابو شادي لتجيبنا عن التساؤل تلك البصمات الجميلة التي وضعها في كل مكان وزمان وهو يتربع على عرش الصدارة بإخلاقة وكتاباته الجميلة التي ذاع صيتها في كل أرجاء البلاد وهي كفيلة أن تجعله مستوطن القلوب وقبلة الهواة وملهمي الحقيقة في زمن الضياع.
لست أنا من يقول .. واسألوا كل حر عن ما اقول ..
الم يستوطن قلم ابو شادي كل العقول ..فبأخلاقة وافعالة ملك الجميع وبكتاباته وتغطياته لكل الاحداث صار هو البديع والقلم الذي دون تضحيات الشهداء والابطال .
مع هذا وذاك يظل محمد مقبل ابو شادي الجندي المجهول المنسي من الجميع والمغيب عن أنظار الدولة ولم يعطى حقه ولا ندري ما هذا التجاهل الغريب والعجيب فابسط الحقوق حرم منها والانصاف من الجميع لم يحصل عليه.
نظل عاجزين ومكتوفي الأيدي في قول الحقيقة عنك ايها النجم ومهما وصفناك بالعبارات تظل قليلة في حقك فأنت استاذ الصحافة وإعلامي المحافظة والجبهات وقلم الشهداء الذي دون كل التضحيات .
ترفع القبعات وتنحني الهامات لمثلك يا أبو شادي فأنت الملهم وانت القدوة فلك كل الحب منا والتقدير.
