على شاطى بحر التفكير..
الامناء / كتب: خالد الاكابر


جلست على شاطى بحر التفكير واتفكر في تلك الامواج والعواصف، تأملت فيها ونظرت الى من يريد ان يسبح في ذالك البحر وهو اصلاً لا يعرف السباحه ويقدم نفسه فريسه الى تلك الامواج التي لا ترحم غشيمين السباحه، يتسابقون على دخول البحر العميق ولم يعرفو ان مصيرهم الى المجهول وان الامواج سوف ترميهم جثث هامده تآكل منها الحيوانات الضاله .
تأملت وانا اراء إناس بعيدين كل البعد من ذالكم البحر وامواجه ويتحدثون ويقولون سوف ندخل البحر ونخرج اللؤلو والعنبر والمرجان ويدفع بإناس اخرين من هم لا يعرفون السباحه ويسهلو لهم الامور والحوافز وزج بهم على قوارب بحريه ترميهم وسط البحر ثم تتلاعب بهم الامواج يميناً وشمال .
تأملت ونظرت وقلت في نفسي يالله كيف تلك الوجوه الشابه والناعمه تروح ضحيه وتسلم نفسها الى تلك الامواج وذالكم البحر لذي لا يرحم ولا يعرف احد ،وقلت في نفسي الحيرانه لماذا لم يدخل هولائي لذين هم بعدين عن الامواج ويبحثون عن كنوز البحر ويتوعدون بانهم سوف ياخذون العنبر من بطن الحوت ويدفعون بغشيمين السباحه لذالك.
فيعلم غشيم السباحه ان البحر قدار ماله امان وانه يريد سباح ماهر يعرف طرق السباحه وليس من دخل البحر سباح ،فعلى لذي يتوعد بانه كل مالديه من قوه سوف يخرج اللؤلو والمرجان من اعماق البحر فعليه هو ان يخوض السباحه وينتزع العنبر من بطن الحوت ولا يزج بغشيمين السباحه الى البحر وتاخذهم الامواج وترميهم على ساحل.فهناك احوات تنتظره في البحر وسوف تخذه الى اعماق البحر وتنزع روحه عن جسده وتتركه جثه هامده ..

متعلقات
انتقالي العاصمة عدن يبحث سبل تطوير برامج دعم الأسر المنتجة
شرطة العاصمة عدن تستعيد مسروقات ثمينة من فندق في خور مكسر وتطيح بالمتهم
رئيس الوزراء يتوجه إلى السعودية
العليمي يدعو لتدابير جماعية لوقف «أوهام» الهيمنة الإسرائيلية
مدير أمن العاصمة عدن يعقد اجتماعاً موسعاً مع مدراء المراكز والمناطق الأمنية