تولي القيادة الجنوبية اهتمامًا كبيرًا للعمل على حفظ الأمن في العاصمة الجنوبية عدن، باعتبار أنّ أمن العاصمة عدن هو ضمانة رئيسية لتحقيق الاستقرار في أرجاء الجنوب كافة .
وتقوم الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن بجهود كبيرة في سبيل إرساء الأمن والأمان في المدينة الساحلية عدن.
ودشنت قيادة قوات العاصفة الجنوبية صباح أمس الاثنين تسيير دوريات متحركة في شوارع العاصمة عدن.
وتهدف عملية تسيير الدوريات المتحركة الى تسهيل حركة المرور في الشوارع ومنع المظاهر المسلحة واستتاب الأمن ومكافحة الجريمة والسهر على راحـــة المواطنين في العاصمة عدن.
وكانت قيادة قوات العاصفة الجنوبية قد قامت خلال الأيام الماضية باشراك الدوريات المتحركة وذلك للحد من تحركات الأطقم القتالية وخدمة المواطنين في العاصمة عدن.
بدوره، أكد قائد قوات العاصفة أوسان العنشلي أن: "الدوريات المتحركة سوف تسهم بشكل كبير في حفظ الامن والاستقرار والتخفيف من ازدحام حركة السير والحد من الجريمة ومنع المظاهر المسلحة".
ودعاء العنشلي المواطنين إلى التعاون مع الدوريات والابلاغ عن أي جماعات تحاول زعزعة الامن والاستقرار أو أي اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.
حملات أمنية ضد خطر الدراجات النارية
وتواصل الأجهزة الأمنية الجنوبية حملاتها التي تستهدف تعزيز الأمن في العاصمة الجنوبية عدن، ومن بين هذه الجهود شن حملات موسعة؛ لمصادرة الدراجات النارية من شوارع مدينة الشيخ عثمان.
وتهدف الحملة الأمنية إلى إنهاء الخطر الذي تشكله الدراجات النارية على أمن واستقرار العاصمة عدن، والحد من الحوادث المرورية التي تتسبب فيه.
حسنًا ما تفعله القيادة الجنوبية، وهي تولي كثيرًا من الاهتمام لتحقيق الأمن في كافة أرجاء الجنوب، وفي المقدمة العاصمة عدن، التي تتعرّض لحملات خبيثة تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.
وعلى وجه التحديد، فإنّ تنفيذ حملات لمصادرة الدراجات النارية المخالفة تتضمّن أهمية بالغة بالنظر إلى الخطر الكبير الذي تُشكّله هذه الدراجات على الصعيد الأمني.
وقد تُستخدم الدراجات النارية في عمليات إرهابية، قد يطلق مستقلوها نيرانًا أو يلقون متفجرات، وهو ما يمثّل تهديدًا مباشرًا للجنوب وشعبه.
ما يعضِّد من أهمية هذه الحملات هو أنّ الجنوب يتعرض لحرب مفتوحة تنفّذها حكومة الشرعية اليمنية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، وقد أشهرت في سبيل ذلك صنوفًا عديدة من الأسلحة، في عدوانها الغاشم على الجنوب.
