صحف عالمية: استراتيجية قانونية مرتبكة لحملة ترامب.. وإسرائيل تترقب سياسة بايدن
الامناء/وكالات:

واصلت الصحف العالمية الصادرة صباح السبت تغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي لم يُعلن فيها عن الفائز بشكل رسمي حتى الآن، مع تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترامب، في معظم الولايات الحاسمة المعلقة.

استراتيجية قانونية مرتبكة لحملة ترامب

أفادت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ بأن ترامب يقول إنه سيستمر بالقتال، في حين يشكك مساعدوه في المسار المقبل، ويوجهون أصابع الاتهام إلى الاستراتيجية القانونية لحملة المرشح الجمهوري في تحدي نتائج الانتخابات الرئاسية، التي يقترب بايدن من حسمها بشكل رسمي.

وقالت في تقرير نشرته اليوم السبت إن ”ترامب أكد أنه مستمر في مساره الخاص برفض نتائج الانتخابات الرئاسية التي تميل لصالح منافسه الديمقراطي بايدن، في الوقت الذي قالت فيه مصادر مطلعة على المباحثات إن مستشاريه طالبوه بالاستعداد لهذا الاحتمال“.

وأضافت أن ”حملة ترامب أعلنت تعيين ديفيد بوسي، أحد أبرز المقربين السياسيين من الرئيس، لقيادة الفريق القانوني. وتأتي إضافة بوسي – وهو ليس محامياً – بعد 3 أيام من إغلاق التصويت، وبعد رفض بعض الدعاوى المشككة في النتائج، في حين لا تزال هناك دعاوى أخرى تنتظر الحسم“.

ونقلت عن بعض مستشاري ترامب قولهم إنهم ”يرون أن المسار سيكون صعباً، سواء كان على الصعيد السياسي أو القانوني، وأنه لن يمنع ترامب من أن يكون أول رئيس أمريكي يخسر الانتخابات كي يكون رئيساً لولاية ثانية منذ عام 1992″، لافتة إلى ”تصاعد توجيه أصابع الاتهام في صفوف مستشاري الرئيس ترامب خلال الأيام الأخيرة في ما يتعلق بالاستراتيجية القانونية للحملة، وفقاً لما قاله مساعدون في البيت الأبيض وحملة المرشح الجمهوري“.

وأردفت أن ”مساعدي ترامب أعربوا عن خيبة أملهم الشديدة إزاء ما يراه كثيرون على أنه تسرع في الجهد القانوني، واشتكوا من أنه حتى ولو كان ترامب قد قضى شهورا وهو يؤكد نواياه علانية في تحدي نتائج الانتخابات، فإنه لم يكن هناك تخطيط كافٍ مسبق قبل يوم الانتخابات الرئاسية، ولم تكن هناك متابعة لما تم اتخاذه من خطوات الأسبوع الماضي“، منوهة إلى أنه ”بعد أيام من الانتخابات فإن مستشاري ترامب أكدوا أنهم لا يعلمون المسؤول عن الإستراتيجية القانونية“.

ونقلت الصحيفة عن أحد مستشاري ترامب قوله إن ”الحالة المزاجية للرئيس كئيبة للغاية، حيث قضى الأيام القليلة الماضية وهو يتابع بغضب شديد نتائج فرز الأصوات وتقدم بايدن، وحث مستشاريه على استغلال كل الوسائل المتاحة لتحدي النتائج. وتوقع مستشارون أن يترك ترامب المجال لجهود حملته على الصعيد القانوني، قبل أن يقرّ بنتائج الانتخابات“.

مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في عهد بايدن

تحت عنوان ”ماذا يعني انتخاب بايدن بالنسبة للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية“ قالت صحيفة ”هآرتس“ إنه ”من المتوقع أن يؤدي وصول المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض إلى عودة حل الدولتين على طاولة المفاوضات، بالإضافة إلى استئناف الاتصالات مع الفلسطينيين، ونهاية الدعم لأنشطة الاستيطان“.

وأضافت أن ”الرئيس ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، وتغاضى عن التوسع الإسرائيلي الاستيطاني في الضفة الغربية، ومضى إلى ما هو أبعد من ذلك، وقام بتعيين أحد المشجعين لتوسيع المستوطنات كسفير للولايات المتحدة في إسرائيل، وقطع المساعدات الأمريكية عن الفلسطينيين والاتصالات مع القيادة الفلسطينية، وعمّق جراح الفلسطينيين برعاية اتفاقيات سلام بين إسرائيل ودول عربية“.

وأردفت: ”كان بايدن نائباً للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على مدار 8 سنوات، وقبلها كان أحد الديمقراطيين البارزين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. إذا تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، فهل ستعود العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى نفس المستوى الذي كانت عليه إبان إدارة أوباما، أم أنه سيستمر من حيث انتهى ترامب؟“.

ونقلت الصحيفة عن إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، قوله ”بالتأكيد، ستكون هناك تغييرات عن الطريقة التي تعامل بها ترامب مع الأمور، وسوف تكون هناك عودة لاتجاه أيام أوباما، من المؤكد أننا لن نشهد هذا الدعم الكاسح لليمين الإسرائيلي، لكنني في نفس الوقت لا أتوقع أن تعود الأمور بشكل كامل لما كانت عليه في عهد باراك أوباما“.

وأشار رابينوفيتش إلى أن بايدن سيسعى للحصول على شركاء جدد من العالم العربي في السلام مع إسرائيل، وأكد ان هذه إنجازات جيدة وغير مكلفة في نفس الوقت.

من جانبه، قال دوري غولد، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، وخبير العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، إن ”بايدن صديق قوي لإسرائيل، وإنه يتوقع أن يكون هناك تفاعل أفضل بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو، مقارنة بما كانت عليه العلاقات بين الأخير وأوباما“.

أزمة الرسوم الكاريكاتورية تنتقل إلى هولندا

قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية إن رسماً كاريكاتورياً بمدرسة في هولندا أدى إلى تهديدات عبر الإنترنت، واعتقال أحد الأشخاص.

وأضافت ”تسببت التهديدات التي تعرض لها مدرس في إحدى المدارس الثانوية الهولندية، على خلفية عرض كاريكاتير سياسي يدعم صحيفة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة، في إثارة قلق المسؤولين الهولنديين“.

ومضت تقول: ”بعد شهر من قطع رأس المدرس الفرنسي صامويل بارتي بسبب عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، داخل فصله الدراسي، تتزايد المخاوف في هولندا من انتشار الآثار المتتالية للهجوم“.

وتابعت: ”يوم الجمعة تم إلقاء القبض على فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، في مدينة روتردام الهولندية، على خلفية شكوك بأنها وجّهت تهديدات عبر الإنترنت ضد مدرس هولندي قام بعرض كارتون يدعم صحيفة شارلي إبدو“، مبينة أن ”مدرساً آخر تلقى تهديدات بعد عرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في فصله الدراسي خلال حصة حول حرية التعبير بمدينة دن بوش الهولندية“.

وأردفت أنه ”تم نشر صور الرسوم الكاريكاتورية في الفصل الدراسي بروتردام على إنستغرام وسناب شات، وتم تداولها بين الطلاب، ما أدى إلى بعض ردود الفعل الغاضبة، حيث أكد أحد المعلقين أنه إذا لم يتم حذف هذا المحتوى سريعاً، فإنه سيكون هناك تعامل مختلف مع الأمر“.

وأفادت الصحيفة أنه ”لم يكن واضحاً ما إذا كان هذا التعليق يخص الفتاة التي ألقي القبض عليها، لكن الشرطة الهولندية قالت إن المرأة اعتقلت للاشتباه في نشرها رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض الآخرين على ارتكاب جرائم جنائية بحق المدرسة والمعلم“.

متعلقات
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
اللجنة الوطنية للتحقيق تناقش في ورشة عمل الأدوار والفرص في تحقيق المساءلة والإنصاف لضحايا الانتهاكات
انتقالي العاصمة عدن ينظم ورشة تدريبية حول أساسيات صناعة البودكاست
محطة الطاقة الشمسية.. انجاز يضاف إلى سجلات دولة الإمارات الإنسانية في دعم العاصمة عدن
مدير عام طور الباحة يدشن حملة التطعيم الاحترازية الثانية ضد شلل الأطفال بالمديرية