رجل أعمال يطالب سلطات #ردفان الضغط على المسلحين لاطلاق صراح (قاطرته)
الأمناء نت / خاص

 يحتجز مسلحين من ردفان أحدى ناقلات البنزين التابعة لأحد رجال الأعمال بالضالع بذريعة أن لديهم مشكلة مع أحد أبناء الضالع, مع إغلاق طريق الضالع-عدن ون تحرك الجهات المختصة.

 

مالك ناقلة الوقود أوضح انه ليس لديه أي مشكلة مع احد مطالبا سلطات ردفان ومشائخها للضغط على المسلحين لترك سبيل الناقلة.

جاء ذلك في بيان يعيد الأمناء نت نشره كماء جاء:

 

توضيح لرأي العام المحلي وكل السلطات المحلية والامنية.
 
بخصوص قاطرتي التي اقدم على اختطافها عصابة مسلحة يوم السبت الماضي تاريخ 31 اكتوبر 2020م من مثلث العند واقتادوها إلى منطقة حبيل الجبر مديرية ردفان.

نؤكد للجميع لا توجد بيني وبين الخاطفين أي قضية شخصية أو جنائية أو امنية.

والمشكلة الحقيقية بينهم وبين طرف آخر من الضالع.

وإختطافهم للقاطرة رغبة عصابة تمارس الحرابة تحت شعار الطارف غريم، وكان الأولى بخاطفين قاطرتي إبلاغ الجهات الأمنية اجبار غريمهم للانصياع والحضور إلى أي جهة امنية أو قضائية لحل الخلافات فيما بينهم.
 
ولهذا أحمل من جديد خاطفين القاطرة سلامتها وحمولتها المائة وألف واثنا عشر لتر من مادة البنزين.

واحملهم كل خسارتي التي خسرتها بسبب وقوف واختطاف قاطرتي طوال هذه المدة ولن اتنازل أو اتوانىء بمقاضاتهم أمام السلطات الأمنية والقضائية بدفع كل الخسائر التي تعرضت لها في فترة اختطاق القاطرة.

كما أنني أجدد مطالبتي للسلطات المحلية والأمنية وعقلاء ردفان الضغط على العصابة الخاطفة للقاطرة واطلاق صراحها فوراً، واتمنى ان لا يكون.  عملية إختطافها من جهات آخرى داعمة لهم تهدف إلى زعزعزة الأمن والاستقرار والتشويه بالجهات الأمنية التي تسهر ليل نهار في حماية الوطن والمواطن، وخلق فتنة مناطفية بين ردفان والضالع ، ونقول لهم كفو عن اعمالكم الدنيئة ردفان والضالع جسد واحد.
الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

اخوكم/ رجل الاعمال
محمد علي حسين الوداد
محافظة الضالع.

متعلقات
المدير التجاري للخطوط الجوية لليمنية يلتقي بقنصل سفارة الهند بجيبوتي
الحالمي يناقش قضايا اللاجئين في المحافظة مع السفير قاسم عسكر جبران
مؤسسة نساء ردفان للتنمية والسلام تواصل حملتها التوعوية للوقاية من الكوليرا
أجواء ما قبل اتفاق الرياض تخيم على علاقة الشرعية اليمنية بالانتقالي الجنوبي
ما هو الألم العصبي الوربي؟