اجراءت جريئة يقدم عليها محافظ عدن الجديد الأستاذ/احمد حامد لملس، والمتظمنة تغير مدراء عموم مديريات محافظة عدن ،وخطوات أخرى قادمة تستهدف تغير عناصر الصف الاول في الجهاز الاداري للدولة في عدن، وكذلك تقليص عدد وكلاء المحافظ بما يتناسب والهيكل التنظيمي للمحافظة،في اجراء هو الاول من نوعه تشهده المحافظة.
ا جراءات حكيمة ستحد من ضاهرة الفساد والتسيب الاداري والمالي والانفلات الامني،حيث حضيت التغيرات بارتياح شعبي واسع،واحيت الامل في النفوس بعد حالة ياس وقنوط..
أن تغيرات بهذا الجحم ستقابل بتذمر وتعصب من بعض القيادات المقالة بحجج واهية،الامر الذي يتطلب من الجماهير مؤازرة المحافظ والوقوف بجانبه سواءا بالتضاهر أو بالقوة إذا لزم الامر، حتى يمتثل الجميع لقراراته دون أي نقاش ،كما ينبغي التصدي لاشاعات المتضررين الذين سيلجاؤون إلى إثارة الفتن ونشر الأكاذيب البلبلة للنيل من سمعة المحافظ .
تفيد المعلومات أن المحافظ عازم على احالة كل من اثبتت الوقائع عن أستغلال سلطاتهم في الاستحواذ على المال العام والممتلكات الخاصة والعامة إلى القضاء لاعادة كل مانهب إلى خزينة الدولة.
ن نجاح الأخ المحافظ التوافقي في مهامه القادمة ،هي بمثابة طوق نجاة لاخراج عدن من عنق الزجاجة .،وفي حالة فشله لاسمح الله فسنظل على حالنا البائس لعقود قادمة من الزمن.
أن اجتماع المحافظ باعضاء اللجنة الامنية في المحافظ الأسبوع الماضي وتوجيهاته للوحدات الامنية والعسكرية في عدن بالتقيد الصارم بتعليماته ،سيحد من ضاهرة الاختلالات الامنية،وسينهي حالة الازدواجية والانقسام في المحافظة.
أن شروع الأخ المحافظ في ازالة المباني العشوائية،ستعيد لعدن وجهها الحقيقي،الذي تم تشويهه عمدا،بهدف التشويه بالمنظر الجمالي الفاتن للمدينة الغراء.
صالح الداعري
