لطالما عانت العاصمة عدن الكثير والكثير من منغصات الحياة ومكدراتها ،، ومازالت حتى يومنا هذا تعاني من غياب كافة الخدمات في كافة القطاعات دون استثناء طوال الست سنوات الماضية مما كدر على المواطنين عيشهم وارهق حياتهم ،،
ها هي اليوم المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ممثلة بالعاهل السعودي الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يدشنون مرحلة جديدة من العمل الجاد ضمن باكورة عريضة من المشاريع المجدولة مسبقاً والتي ستشكل فارقاً كبير في عدة قطاعات خدمية تهم وتلامس حياة الناس في العاصمة عدن كجزء أساسي من التزاماتها الإنسانية والأخلاقية بصفتها قائدة التحالف العربي وبصفتها الدولة الشقيقة التي كانت ومازالت سباقة في مضمار العطاء.
العاصمة عدن وبشكل رسمي ومعلن باتت على موعد حقيقي وجاد لتكون على رأس أولويات اهتمام المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة ،،
ولقد كان للمجلس الانتقالي الجنوبي دوراً مساعد وملموس للوصول لهذه اللحظة الوليدة من عمق المعاناة، من حيث التزام القيادة بالتهدئة ووقف إطلاق النار حسب اتفاق الرياض برغم كل الخروقات اليومية من الطرف الآخر والمشهود عليها من قبل اللجنة العسكرية السعودية نفسها ،،
مما أتاح فرصة كبيرة لخلق بيئة عمل مساعدة في عدن بين الجانب السعودي وجانب السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ احمد لملس الذي نراه اليوم يبتسم ابتسامة مشعة تزرع في قلوب المتفائلين الأمل بغد افضل لعدن ولحياة الناس فيها ،،
فلا شيء يظل إلى الأبد ،، ولابد للحياة أن تعود إلى الحبيبة ،، عاصمتنا عدن .
وما اضيق العيش لولا فسحة الاملِ