اكد القيادي في المجلس الأنتقالي الجنوبي أن الحوثيين قادرين على اسقاط مأرب مؤكدا أن في حال توقفهم على اسوارها تعني أن هناك صفقة برعاية خارجية تستهدف الجنوب .
وقدم علي الزامكي رئيس مكتب الأنتقالي في روسيا قراءة للمشهد السياسي في اليمن واثرها على الجنوب حيث قال في منشور على حسابه الرسمي بالفيسبوك : قراءتي للأحداث جعلتني استنتج شيء من احداث مارب؟
مقايضة مارب مقابل الحديده , احتمال كبير ان الشرعية هددت باسقاط اتفاق السويد اذا لم يوقف الحوثي معركته في مارب وفتح جبهة مع الحوثي في الحديدة لهذا استنتجت ان المقايضة واردة وكلا الطرفين مستفيدين منها.
الجنوبيون بما يسمى بالشرعية اليمنية للاسف الشديد ,اقولها بمرارة شقاه بسعر بخس مع اهل الشمال ضد اهلهم في الجنوب بدون هدف سياسي .
هناك ربما تحصل مقايضة على الارض بين الشرعية اليمنية مع الحوثي احد شروطها :
تحرم على الحوثي دخول مارب ,مقابل عدم الاخلال باتفاق السويد الموقع بين الشرعية و الحوثي قبل اعوام ومنع تحريك قوات العمالقة الجنوبية تجاه الحديدة بموافقة اقليمية وفي حال حصلت تلك المقايضة بين الحوثي و الشرعية اليمنية فان تلك المقايضة تستهدف مناطق الجنوب و بالذات ابين و لحج و عدن وستمنح تلك المقايضة فرصة بما تسمى الشرعية , سحب قواتها المرابطة في مارب والدفع بها با تجاة شقرة بعد ان ضمنت الشرعية عدم سقوط مارب.
الحوثيون قادرون على اسقاط مارب واذا لم تسقط اعلموا ان هناك مقايضة تم طبخها برعاية خارجية تستهدف الجنوب.
المقايضة سوف تقوم بوظيفة تكديس القاعدة و الارهاب والدواعش في مناطق ابين و لحج و عدن بشكل مخيف وسوف يشغلونكم بمحاربة الارهاب فترة طويله بهدف تحقيق التقسيم.
ماذا بقي للجنوبيين في خط المواجه المباشرة مع الحلفاء الجدد (الحوثي والشرعية اليمنية)؟