بمجرد سماعك أو رؤيتك لهذا الشخص يتبادر للذهن وتفعل الذاكرة الشخصيةوتتجلى امامك الهيبة والشموخ العسكري وانك أمام هامة عسكرية وأحد الكفاءات العسكرية والمعرفية والتعليمية.

 العقيد علي بن علي الشاعري هذا العملاق التدريبي الذي يتكئ على تاريخ عسكري ينبهر  كل من يسمعه أو يبحث عنه العسكري الذي جاء وصعد برتبته العسكرية من ميادين الشرف والبطولة عبر التدرج القانوني والحقيقي لسلم الرتب والمناصب العسكرية.

العقيد علي بن علي الشاعري الذي صال وجال وصدح بصوته في كل ميادين التدريب  ليعلم ويدرب عشرات الدفع  والدورات العسكرية في مختلف الميادين في المحافظات الجنوبية ليصب ويسقي كل معارفه وخبراته العسكرية التدريبية والتأهيلية في الميدان وعلى مختلف الاسلحة في سبيل اعادة ترتيب وتأهيل الجيش الجنوبي ليعود لأمجاد السابقة الذي بني على اساساً وطني وكان جيشا محترف تهابه كل دول الجوار.

 العقيد علي بن علي الشاعري
مسيرة حافلة امتدت لاكثر من 28 عام قضاها في التدريس في الكلية العسكرية تخرج على يدية العشرات اذ لم تكن المئات من قادات ألوية ووحدات عسكرية في شتئ فروعها.

في اوقات الشدة والمحن والظروف الصعبة تتجلى وتتاكد معادن الرجال وتذوب اقنعة مساحيق التجميل وتصبح هنا المواقف هي المحك الحقيقي للمعادن الاصيلة علي بن علي احدهذا المعادن الاصلية الذي انتفض ولم يستسلم لليأس والاحباط بل كان في طليعة من تصدر المشهد لن يتلكئ مثل الاخراين او يساوم لمنفعة شخصية بل شمر عن ساعده وخرج للميادين الشرف في القتال ثم واصل هذا الكفاح والنضال الى ميادين التدريب ليكون المعلم والموجة والمدرب ومعه طاقمة التدريبي المكون من مجموعة من الفتية الذين امنوا  بربهم و بحبهم لوطنهم ليتولوا تدريب عدد من وحدات الوية الدعم والاسناد والقوات الجنوبية والاحزمة الأمنية والكتائب أحد أسود محافظة الضالع العصية 
من يترجم الرجولة والتضحية وحب الاوطان الى افعال لا كلام.

 _أدارة التوجية المعنوي_ 
 _للحزام الأمني أبين_