قال تعالى .. "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" صدق الله العظيم .
لقد وعد الله المؤمنين بنصره وتأييد منه شريطة أن يكون هناك إيمان حقيقي وبلا شك أن التقوى والخوف من الله والورع والإخلاص كل هذه إذا وجد الإيمان واستقر بقلب الإنسان المسلم ستكون مرافقه له وأقصد "الإيمان" ومن منطلق من لا شكر الناس لا يشكر الله أحببت أن أكتب في حق رجل أحبه الله ووفقه وأعانه لإنه صدق في نيته مع ربه أولا ثم مع الناس وكان شعاره العدل والمساواة وعدم الخوف في الله لومة لائم فتحقق له المراد وأصبح الحلم المنشود واقعا أمام مرأى من الجميع فشهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالنجاح الباهر والإنجاز الفريد .
أتحدث أنا عن الأستاذ عزالدين الكسادي مدير عام منشأة غاز بروم هذا الشاب المؤمن الخلوق الطيب الطموح الواثق من نفسه وعمله وأفكاره .
لقد كسبت الرهان وحققت الأطمئنان بأصرارك وعدلك ومساواتك بين الجميع صغيرا وكبيرا وشخصيتك الفريدة التي يحق لنا أن نفخر بها كيف لا وأنت من حققت إستقرار واسعا في مادة الغاز المنزلي على مستوى التواجد في السوق المحلي بالمحافظة وخارجها وإستقرار في السعر الرسمي لاسطوانة الغاز لم يشهد له مثيلا طوال السنوات الماضية ، وعلمت على محاربة الفسدة والفاسدين والهوامير من والوكلاء والمتنفذين وتصفية الوكلاء الوهميين بطريقة دروماتيكية كونهم يعدون السبب الأساسي في أزمات الغاز وقد عانت منهم الإدارات السابقة ولم تتوصل معهم لحلول جذرية ولكن بذكائه وحنكته أوجد الكسادي طريقة للقضاء عليهم من خلال تشكيل لجنة ميدانية مكونة من خمس فرق يضم كل فريق مندوب من شركة الغاز ومندوب من الصناعة ومندوب من الدفاع المدني ومندوب من السلطة المحلية تقوم هذه الفرق بالنزول الميداني المباغت على جميع الوكلاء لمعرفة حقيقة الأمر من هو الوكيل الحقيقي ومن هو الوكيل الوهمي ، وفعلا تم القضاء على كل الوكلاء الوهميين وتم بفضل الله القضاء التام على العبث والفوضى و المحسوبية والعلاقات وانتصر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .
لم تشهد حضرموت بعد توليك زمام القيادة أزمة تذكر في الغاز المنزلي بل شهدت إستقرار كبيرا غير عاديا على أثره .نعم المواطن بسهولة الحصول على غازه المنزلي الذي يعتبر من أهم أساسيات الحياة اليومية .
هنيئا لنا نحن الحضارمة مديرا مثل هذا الكسادي خلقا وخلوقا وعلما وفكرا وإصرارا وشجاعتة وهنيئا للكسادي هذا النجاح العظيم .
*كتب : عبدالرحمن بامزاحم*
*10 سبتمبر 2020م*