أسقط الحوثيون معظم المحافظات اليمنية، ووقفت مأرب التاريخ سداً منيعاً أمام المشروع الإيراني،
أبت مأرب إلا أن تكون نواةً للجمهورية ، فاحتشد السبئيون من كل حدب وصوب إلى "المطارح نخلا والسحيل وكانت شرارة تحشيدٍ لمقاومة الحوثي .
أعلن السبئيون مبكرا فك الارتباط عن صنعاء ، أصبح السبئيون نموذجا مشرقاً في جبين الشرعية والإخوان .
الحوثيين أنهارت قواتهم وتحطمت مشاريعهم وكُسِرَ جيشهم أمام صمود السبئيين ، ولكن… .. مثلث الشر التخريبي (قطر إيران تركيا..) أستشعروا بالخطر ، حان الوقت لعقد أجتماع سري في صعدة بين الحوثيين وأخوان اليمن هدنة بين الطرفين .
الهدف الرئيسي (مأرب ) المهام للإخوان، ذهبوا إلى مارب كنازحين - استوطنوا- هناك قلبوا الطاولة تحت ستار الشرعية تمكنوا من السلطة والزعامة،
استحوذ الإخوان على المساجد وتغيير خطباء وأئمة مساجد يتبعون للحزب، على غرار ما قامت به ميليشيا الحوثي أثناء سيطرتها على صنعاء ،
تحت شعار حماة الجمهورية ومحاربة الأمامة ورفد الجبهات ، إستدعى الإخوان أنصارهم إلى مأرب وفتح مطارح الموت لكل محافظة ،
إلى كل من يعادي السعودية سراً أو علانية إلى مطارح الإخوان مأرب .
أنقسم الإخوان إلى تنضيمات ومنظمات وجمعيات واحزاب وكأن بهم ان يشكلوا ذراعاً متقدما ،
هذا هو الهدف اذاً ، لكن كيف سيكون التنفيذ
قطر تمد جسور التواصل بينه وبين تنظيمي الإخوان والقاعدة ،
إبرام اتفاقات غير معلنة بين الحوثيين وتنظيم الإخوان الإرهابي، تقضي بانسحاب عناصر حزب الإصلاح الإخواني دون قتال من أبرز الجبهات العسكرية في "صرواح" وجبل هيلان، ما يسهل الاجتياح الحوثي.
دعم مالي وإعلامي كبير من قبل قطر لمعركة مأرب وأبين لما بات يعرف بـ تيار قطر ،،
شراء الولاءات العسكرية و القبلية ،،
إيران تدعم بصواريخ حرارية نوعية من طراز "كورنيت" الحرارية، ،،
عينً على التدمير وأخرى على نشر الفوضى
الأحداث حبلى بمفاجآت غير سارّة لقبائل مأرب
اغتيال ،، واعتقال ،، ونهب ، وسلب ،،،، وخيانة ،،، بداء الأخوان مسلسل الإجرام بتنسيق مع الحوثيين ،
ففي الرابع من سبتمبر/ أيلول 2015، تعرضت قوات التحالف لطعنة غادرة عندما استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية بتنسق مع الإخوان معسكر صافر بمأرب، ما أسفر عن مقتل 45 من الضباط والجنود الإماراتيين و10 جنود سعوديين و5 بحرينيين فضلا عن 32 يمنيا .
اللواء عبدالرب الشدادي يوجة بفتح تحقيق عاجل في الهجوم الصاروخي الذي استهدف قوات التحالف ،
.
كان7 أكتوبر 2016 يوماً أسوداً حالك الظلام ، تخلص الإخوان من لواء فريق أول/ عبدالرب الشدادي قائد المنطقة الثالثة وقائد اللواء 13 مشاة في صرواح .
التحالف كان ينتظر ما كان سيكشف عنه خزان مأرب
ضاع كنز من المعلومات ، وكم كبير من الأسرار
وقف القدر بالمرصاد أمام من أرادوا طمس الحقائق ودفن المعلومات، فكانت (قطر وتركيا) مخفياً كشفت الوجه القبيح لجماعة الإخوان، عندما ظهر تحالفهم مع الشيطان .
ويبحثون عن سبيل يمكنهم من السلطة ، حتى وأن كان بالعمر أبو تنظيم القاعدة الجنرال الأحمر و الميسري والجبواني ووزير الدفاع محمدعلي المقدشي وجباري ورأس الأفعى توكل كرمان ، ابرز رموز الإخوان نطقت بها توكل كرمان بمجيِ خيانة بلاده في تركيا وقطر
دول الخليج وعلى رأسها السعودية ، الهدف الرئيسي ، والجدار الكبير أمامهم .
الثغرة في تعز ،تنظيم الأخوان هناك نشط وغير محضور ، بقيادة المخلافي ،
أدرك التحالف أنه يتعامل مع ثلة من العملاء والخونة . مطارح الموت أشبه بوكر الضباع ، ورقص على رمال متحركة .