كشف الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان عن ابرز المكاسب والانجازات للمجلس الأنتقالي الجنوبي خلال ثلاث سنوات مشيرا إلى انه أصبح رقما صعبا في معادلة الحرب والسلم والطرف الثالث في المعركة، بالإضافة إلى تمكينه من ترتيب علاقتة مع المملكة العربية السعودية.
وكتب بن عيدان عبر حسابها على تويتر : "في ثلاث سنوات فقط أصبح المجلس الإنتقالي رقما صعبا في معادلة الحرب و السلام في اليمن و الجنوب العربي". مضيفا الانتقالي : "فرض وجوده وأصبح الطرف الثالث في المعركة وتوطدت علاقته كممثل جنوبي مستقل يحاول تصحيح ما شاب علاقة الجنوب الرسمية منذ الإستقلال حتى ١٩٩٠م".
واضاف أن : "محاولات دق أسفين بين المجلس والمملكة من قوى النفوذ اليمنية وإطلاق العنان لأدواتها الإعلامية مدعومة بالمال القطري، لن تنجح في تحقيق ذلك، بعدما تم ترتيب العلاقة بين قيادة المجلس وقيادة المملكة، رغم ضعف الأداء لدى بعض الأدوت التي لم تستوعب بعد متطلبات هذه المعركة الشرسة".