كنا نعيش قبل الوحده بنظام عالمي لمعسكرين امبريالي وشوعي حيث كان العالم مرهون بهذه الانظمه ويأتمر يأمرنا
تحققة الوحده وقلنا ستسخر من امكانية الدولتين لمصلحة الشعب اليمني وسوف تتحسن حياتنا بكل جوانبها
لكن اصبحت القيادات الجنوبيه حمل وديع لعفاش وتنفذ كل اوامره ورغباته حتى لو كانت تضر شعب الجنوب وكانوا يرددون حاضر ومرحبا سيدي وامرك يافندم مستغلا حرب 13 يناير بين الجنوبين وتضررنا في الجنوب من القيادات الجنوبيه أكثر من الشماليه
ثم شن عفاش حرب صيف على الجنوب بمباركة ومشاركة القبادات الجنوبيه الهاربه من احداث يناير ومشاركتها اضافه الى مشاركة العرب الأفغان الإرهاب به
وبعد حرب صيف 94 فكرنا أن القيادات الجنوبيه سوف تصحح من اوضاعها بما يعكس على الجنوب خيرا ولكنها استمرت في سباتها وأصبحت اكثر وحشيه على الجنوب
وبالتالي تحمل الجنوب كل ويلات القيادات الجنوبيه والشمالية ومازلنا حتى اللحظه ندفع ثمنها ومازال الاقتتال جنويي جنويي متى تصحى هذه القيادات وتفكر بهذا الشعب
واصبح كل فصيل ينفذ أوامر جهه اخرى حتى وأن كانت ضد الشعب الم تحن الفرصه لهذا الشعب بأن يصحى ويقول كلمته ويدافع عن مصالحه وهكذا اصبحنا اليوم ضحيه الساحه السياسيه الذي اصبحت تضرب البنيه العسكريه في الجنوب وتحول الصراع جنوبي جنوبي بامتياز ووصلنا الى مرحله الاعتصام من اجل الحصول على رواتبنا ومستحقاتنا إنهاء الولاء الوطني بتجويع منتسبي الشرطه والجيش وتحويل ضعفاء النفوس من الافراد إلى  مليشيات وجماعات توالي اشخاص من اجل الحصول على المنحه السعوديه والامارتيه التي تصرف لجماعاتها شهريا اما نحن من ناضل من اجل الوطن اصبحنا متسولين للحصول على رواتبنا.