شرقوا او غربوا ولا تحاولوا تتهربوا فهذهِ هي الحقيقه.... #بتشغيل_المصفاة_عودة_الحياة_لعدن والجنوب وهي الحل لجميع مشاكلنا الإقتصادية والازمات الناتجه عنه ،

_نسمع عن تعطيل مشاريع الطرقات بسبب عدم توفر الماده الخاصه بالاسفلت (الدامار) وهي التي كان فائضها بعد مشاريع الطرقات في اليمن ككل يُصَدر  إلى دول الجوار كدعم مقدم من الدوله 
_نمر بأزمة غاز ونشاهد طوابير البشر يتزاحمون ومنهم من يعود دون الحصول على أسطوانة غاز بالرغم من ارتفاع أسعارها بينما كان الفائض منه في مصافي عدن يتم إحراقه على مدار 24 ساعه بعد تغطية السوق المحلية وتصديره وبيعه خارجيا حسب الطلب 

_وكم أزمات للمشتقات النفطيه والارتفاع المستمر لاسعارها والاحتكار وتلاعب التجار واغلبها تأتي بمواصفات رديئة جداً وغير مقبوله إلا أن الفساد هو من يمرر هذهِ الصفقات ، وينتج من ذلك رغم الأسعار المرتفعة اعطال في المحركات بأنواعها ومنها المولدات الخاصة بالكهرباء وقد  تم الكشف عن عدة صفقات مشبوهه واعتقد جميعنا شاهد التراشقات وتبادل الاتهامات ما بين إدارة مصافي عدن وإدارة الكهرباء ،

_اما في الجانب الاقتصادي وغلاء الأسعار بشكل عام من مواد غدائية وغطع الغيار والكهربائيات وارتفاع أجرة المواصلات وارتفاع العمله الصعبة.... فكل هذهِ الأمور تتعلق  بايقاف المصفاة عن العمل وكأنه يُراد لنا أن نعيش في فقر وعطش وظلام وضنك  ، 

نفصل لكم بأختصار احد الجوانب الهامه التي يعود ضررها  على الوطن والمواطن بشكل مباشر وهي :
انهيار العمله المحلية أمام العملات الاجنبيه واهمها الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار وعدم توفرها في السوق المحلية

كُنا في السابق نقوم بتصدير بعض المشتقات النفطية وبيعها بالدولار او تكرير النفط الخام للشركات بمقابل المال واليوم وبعد توقف المصفاة عن العمل تم فتح الباب للتجار لاستيراد المشتقات النفطية من الخارج وبهذا تحصل نتائج عكسية.. بدل ما كنا نرفد البلد بالعمله الصعبة للاستفاده منها باستيراد المواد الغذائية والاستهلاكيه وغيرها صرنا نستورد المشتقات النفطية من الخارج وبهذا تم استنزاف العمله الموجودة واحتياطي النقد الأجنبي مما أضطر التجار برفع قيمة الشراء لسحب الموجود من المواطن وهكذا يرتفع كل شيء ، 

يحصل هذا في ظل غياب تام للدوله وعدم هيكلة الأجور للموظفين بما فيهم موظفين شركة مصافي عدن وغيرها ومن كان يتقاضى مرتب بما يعادل 100‪0 دولار أصبح الان بحدود 270‪ دولار والارتفاع الجنوني للأسعار وووووالخ

ونعيد ونكررها... من أرادوا إعادة الروح لعدن  فعليهم بإعادة #تشغيل_المصفاة ... أما غير ذلك فهو عبث و لعب على الدقون وكذب على الشعب وإطالة الازمات ،

فهل نجد المنقذ؟؟؟ 
علينا عمل هاشتاق #بتشغيل_المصفاة_عودة_الحياة_لعدن على مواقع التواصل الاجتماعي ونرجوا من الصحف ومنظمات المجتمع المدني والناشطين التفاعل معنا  لإيصال قضية معاناتنا
سنطلق الهاشتاق يوم السبت 22 اقسطس 2020 بإذن الله الساعة الخامسة عصراً على منصتي فيس بوك و تويتر وعلينا جميعاً تجهيز مادة للنشر 

௸✍ عضو اللجنة التحضيرية لاتحاد عمال الجنوب واللجنة العمالية لعمال وموظفي شركة مصافي عدن : غسان جواد