بقلم : نبيل غالب
( رويدا )_ "طفلة ألماء" في ألحالمه تعز،ك غيرها من أطفال المدينه وأطفال أليمن، تحلم بكراسه وقلم وحقيبه، ولا مانع ان كان عباره عن ( علاقي )_ من البلاستيك، ولكن فطرتها تدفعها التمسك بما لديها.
أنها إحلام ألطفولة البريئه ألمنتهكة حقوقهم في زمن الحرب ألا نهاية لها منذ قرابة ال 6 سنوات، في وطن جريح ينزف ليل نهار، لم يعد هناك فيه مجال لسماع قهقهات ألإطفال وهم يلعبون، ألذين قفزو من على واقع ألعابهم المفقودة، ليواجهون مصيرهم ك الكبار.
جرائم الحوثي تجاوزت جميع ألاعراف السماوية في أصراره على " قنص" الطفله ( رويدا )_ وغيرها ضحايا كثر من بندقيته، وهي ممسكه بيدها جالون الماء الذي تبحت عنه لتعبئته لتسقي رحيقها بقطراته، بعد أن شوهت الحرب المدينه وأصبح هاجس سكانها كيفية الحصول على قطرة ماء، في زمن ضحياه سكان المدينه البسطاء أمام تجار ألحروب..
ولكنها عوضآ عن ذلك، تتلقى "رصاصه" في رأسها، وتسقط على الارض مغشيآ عليها، وتسقى ألارض بدمها الطاهر ألنقي بنقاء براءة الاطفال، لتهرول بعد هذة الجريمة، أرجل أخيها ألطفل بغريزته، محاولآ سحبها من موقع الجريمة لإنقادها، بعد أن شاهد أخته تتوسد ألإرض ملطخه بدمائها.
وكان له ذلك بعد شجاعته الذي عجز عن القيام بها "الكبار" خوفآ على أرواحهم من ( ألقناص )_ وأنقد أخته، حيت فاقت بعد عملية ناجحه لإستخراج الرصاصه والحمدلله على نعمه.
سلامآ ( رويدا )_ "صاحبة الماء" _ وستبقين شاهدآ على جرائم حرب " الحوثي" ضد الطفولة.