وزير الشرعية نعتنا بالانقلابين و العضو الرئاسي في الانتقالي نعتنا بالمتطرفين ... و بلاه بهؤلاء القيادات الغير مسؤولة .. أي غباء و أي جهل يتمتع به هؤلاء .. هل يعقل أن تتهموا المعلم باني الأجيال و معمر الأوطان بتلك الاوصاف الرذيلة و سبب فقط انه يبحث عن العيش الكريم .. فالوزير الذي تعج وزارته بفساد مالي و إداري جم بدلا من الإهتمام بتلك الجوانب و من تحسين وضع التعليم و مواكبة ما يواجه المتعلم و المعلم من معوقات و صعوبات و أولها تدني مستوى الدخل جاء يرمي تهمه الواحدة تلو الأخرى من أجل تغطية ما يدور في كواليس وزارته التي تتصدع من التدمير و الفساد المنتشر فيها .. فقد ظل الوزير مهتم بالسفريات و تمثيل المناطق المحرره في المحافل الدولية و نحن لايوجد في مدارسنا الكتب و نحن نعاني إنفجار طلابي في الفصل الواحد و لا توجد مراحيض صحية او خدمات صحية اولية لطلبه.. فهناك مدارس مغلقة و مدارس يتم سطو عليها هو يمثل عملية تعليمية غايبة و وهمية .. و لا نعرف أين تذهب ميزانية التعليم و من يستفيد منها بل نرى السفريات الدائمة له و لاعضاء وزارته و تعمير المدارس الخاصة داخل البلد و خارجها و تختيم شهادات الثانوية العامة بالدولار الامريكي ليصبح التعليم لهم ورقة فساد مربحه .. اما عضو الرئاسة في الانتقالي د . الوالي بدل اهتمامه الصحي بوضع البلد و ما تعانيه الصحة من تدهور ملحوظ في مراكزها المحلية من مجمعات و مرافق صحية من فساد و تدهور في الخدمات و بيع الأدوية الممنوحة من المنظمات جاء يصب اهتمامه في التعليم دون ان يقدم شي يذكر لهذا المعلم او المتعلم سوى صورة في بداية العام الدراسي السابق مع مدير التربية عدن د. محمد الرقيبي و هو يوزع حقائب منظمة سلمان لطلاب و كانه حقق إنتصار لتلك الصروح العلمية بينما صفوفها لا توجد بها مرواح او سبورات و إعداد الطلاب يحزن القلب ففي مدارس الشيخ عثمان يتجاوز الفصل الدراسي 150 طالب .. فنقول له من الاجدر بك أن تقدم شي مملوس قبل نعتك المعلم بالمتطرف او نقابته بذلك.. و بالاخير نقول من يعجز في تقديم أي خدمة لمجاله فلن يفلح في مجال آخر و نذكرك بان مستوصف 22 مايو انه ظل مغلقا في وجه المرضى في أزمة كورونا فعليك الان العمل للاستعداد لأي طارئ مرضي حتى لاتعاد الماساة بوفاة المواطنين مجددا بسبب انعدام الخدمات الطبية لانها تعتبر جريمة . وإذا أتتك مذمتي من ناقصا .. فهي الشهادات لي بأني كامل .. و الكمال لله وحده رئيسة إعلام نقابة المعلميين و التربويين الجنوبيين العاصمة عدن ..