أيها اﻷستاذ قل لي أين علم التربية
أين صناع الحياة لانرى فيهم حياة
لم نرى جيلا تقدم في علوم مجدية
غير جهل فوضوي هكذا شاء الطغاة
لاتقوم اﻷرض إلا بالعلوم الوافية
وبلاد الجهل إنتاج الجهالة والعصاة
كم رأينا من شباب وعقول خاوية
هم نتاج من معلم مارعاهم في حماه
قال شكرن وهي شكرًا يا لهول القافية
قد بلينا بالجهالة وارتوينا من عماه
مهنة التدريس فن واﻷمانة حاوية
ورسالات عظيمة ترتفع فيها الجباه
كم تشوقنا لعلم في مدارس شافية
نحترم فيها المعلم ونثابر في رضاه
كم فرحنا بالمدارس والعلوم الكافية
نشتري بيض الملابس والنظافة مبتغاه
كان إخلاص وصدق والقلوب الصافية
كانت أﻷم تراقب طفلها دوما تراه
أيها اﻷباء أنتم من سعى للهاوية
في فساد الجيل هذا نسأل الله هداه