قتل وتجويع، حصار واستهداف للمدنيين لأكثر من ٦ أعوام، هكذا الحال في مدينة تعز اليمنيه التي تئن وجعا من كثرة القتل وانتهاك الأعراض واستباحة الدماء من قبل عصابة تمتهن الإجرام وسفك الدماء تحت قيادة ورع داعش المسمئ غزوان المخلافي المدعوم من شرعية الإخوان المعتكفه بعاصمة المملكة السعوديه الرياض .
فواز الحيدري
المدينة لا تكاد تنام يوما إلا وتصحو على قصف ودمار،وقتل واباده مدينة أرغمت تطورات المواجهة بين حكومة الإخوان بقيادة الطفل غزوان وشباب المقاومة تحت قيادة الشاب المجاهد الغدر أهلها على مساندت غدر لكونه يدافع عن المظلومين ويقف حائل بين غزوان واهل المدينه الذين باتوا يدفعون ضريبة إنسانية فادحة، قائمة مفتوحة من القتلى والجرحى لا تشبع من أبناء المدينة، وخدمات شبه معدومة .فكل مظلوم أو منهوب أو مسروق يلجئ الى الشاب المجاهد الغدر ليرجع مظلمته هكذا يتحدث عامة الشعب وبلغة البساطه .
أن مدينة تعز تعبث بها عصابه داعشيه تتلقئ الأوامر من دول إقليمية داعمه لها .ولقد باتت أفعالها عنوانا ليوميات المدنيين، وكأن أبناء المدينه كُتب عليهم أن يظلوا دائما وقود الحرب في بلاد لاتؤمن لهم العيش الحر .
إبادة جماعية
من جانبه، وصف بعض الكتاب والناشطين منهم شوقي التعزي الذي أكد أن ما تتعرض له مدينة تعز من قتل وترويع من قبل شرذمة غزوان المخلافي لهو مناف لكل الشرائع السماوية والإنسانية مضيفا أن تعز رمز الصمود اليمني .
وأوضح الكاتب اليمني ردمان مرشد في تصريحه الغاضب أن تعز ستظل عصية على الغزوا الاخواني والطائفي المدعوم من تركيا وقطر لذلك فالعصابة ( شرذمة غزوان ) تقصف المدينة بسلاح التحالف ويمطرها اليوم بالدبابات والمدافع الرشاشه . مطالبا دول التحالف بأن يكون لهم دورا في رفع الظلم عن المدينة المنكوبه بالاخوان المتاسلمين .
وتابع: تعز تقصف ويدمر فيها الإنسان منذ ٦ سنوات ومحاصرة منذ ٤سنوات وهذا يدل على الانتقام من المدينة، قائلا: مليشيات الاخوان وما تسمئ بقوات الجيش اليمني يستخدمون أسلوب الأرض المحروقة في تعز المدينة التي تئن بصوت مطبق .
صمود أبناء تعز
وأشارة اروى المخلافي أن تعز هي رمز الصمود ضد لغة الطائفية التي يشيعها الإخوان قائلة : لا يوجد فرق بين تعزي واخر فكلنا أبناء مدينه واحده لكن هناك مجاهدون يقفون ضد مشروع الإخوان بتعز ومليشياتهم المستأجرة من القتلة والمجرمين وقطاع الطرق .
في حين، قال خليل البهرمي -أحد رجال الأعمال في شرعب - إن استهداف وحصار مدينة تعز بدأ بسبب موقفها ضد اخونة المدينه والباسها ثوب التحزب الديني الاخواني حيث خرجت في المدينة أول مظاهرة سلمية ضد الاخوان الذين قتلوا المشاركين فيها بدم بارد .
ووصف البهرمي مدينة تعز في حديثه بأنها "رمز للمقاومة ، وهي أيقونة الحرية والمقاومة والتي يحاول حزب الإصلاح وأتباعه شيطنة المدينة واعتبارها مدينة إرهابية بفعلهم الأرعن .
وأضاف أن الوضع الإنساني في المدينة لم يتحسن أبدا ليرقى إلى وضع طبيعي، حيث يتعرض أبناء المدينه للقتل شبه يومي وتتعرض منازلهم للهدم أو للحرق بعد اقتحامها إضافة إلى التعرض للمضايقات والاعتقالات والسجن "وعندما أرادت القوات الجنوبيه بمساندة التحالف تحرير مدينة تعز اعترض عناصر الدولة اليمنيه القابعة بالرياض واعتبرت أن تحرير مدينة تعز يعد اعتداء فاجهضت تلك الولاده مبكرآ وتم عملية تدمير ممنهج لمدينة تعز
، مشيرا إلى أنها تدفع ضريبة موقفها المقاوم حيث يعاني سكانها الموجودون فيها القصف والقتل والاباده بينما يعاني البعض الآخر والذين خرجوا منها الى المحافظات الأخرى العوز والإذلال.
منظر يدمي القلب
عمر علي صالح ناشط مجتمعي تحدث والدموع تتساقط من مآقيه حيث قال : تعز أصبحت تدمي القلب انقذوها ياعالم القصاص من غزوان واجب وطني فقد عاث فساد بالأرض والعرض والعباد
واضاف :
أيهم .. طفل يبلغ من العمر 10 سنوات ، كل ذنبة ان اخيه الاكبر غريم " غزوان المخلافي " ومتهم بقضية قتل احد اتباعه ، اقتحموا المنزل واطلقوا على جسدة النحيل 30 طلقة وهو مختبئ اسفل المغسلة ضنناً منه انها سوف تحمية منهم ، قتلوه بدم بارد ومن ثم اخرجوا كل النساء من المنزل واحرقوه بكل مافيه من اثاث ومفروشات .
داعش في تعز
بهذه النبره الحزينه قال القباطي عبدلله : داعش في تعز .. موالين لحزب الاصلاح الاسلامي اقتحموا المنزل واطلقوا على الاب والاخ الرصاص و بعد ان تأكدوا من مقتلهم اخرجوا النساء وعمدوا إلى إشعال الحرائق بالمنزل .
وتسائل : اي مستقبل للشرعيه التي تدعم هولاءوهم يتغلغلون فسادآ وهتك للاعراض واستباحة للدماء وهل بهكذا مجرمون وقتله ستقيمون دولة العداله التي ينشدها كل يمني ؟
تعز على شفا جرف هار
علي الهيبي مواطن في العقد الخامس يقول : لقد أصبحت مدينة تعز غير ملائمه للعيش فهي بيد عصابة تظلم وتستبد وظلمهم فاق كل الحدود حتى أن المعتقلين أو المسجونين بقضايا بسيطه لا يعاملون معاملة انسانيه بل تتعامل معهم قوة الأمر الواقع بوحشيه مفرطه لذلك نطمح إلى مغادرة هذه المدينه التي باتت على شفا جرف هار .
بعد كل ذلك يحق لنا أن نقول إن كل ما زرعته فينا المدارس منذ الصغر عن الوطن والتعايش مع الآخرين وما قدمته لنا الاوطان من مسكن وماكل ومشرب يمكن لنا أن نقول إنه أصبح اثرآ بعد عين فلم نعد بهذه المدينه نعي ونسمع غير اسم غزوان وعصابته الماجوره المستبده بالقهر والظلم وجعلتنا نعيش بغربه عن الحياه ونحن وسط مدينتنا .
رسالة الى وزراء الشرعية بالرياض وعواصم الدول الأخرى
كيف يطيب لحكومة الشرعيه الرابضة في الرياض العيش وإبناء الحالمه يموتون قتلآ وشنقآ ودهسآ في مدينتهم ؟! وهذه تعز تئن تحت وطأة الظلم والبلاء، فلقد اجتمع عليها الظلم والقهر، والقتل والتشريد، والفقر والجوع، والبرد وعصابة الاخواني غزوان ، بعد أن كانت مدينة الثقافة فلا حول ولا قوة إلا بالله.. إذا أويت لفراشك الوثير الدافئ ايها الوزير أو في فنادق الرياض وتركيا والإمارات وقطر فتذكر من امنك من الجوع والبرد والعري، وإذا رأيت أبناءك في ذات الفندق وهم نيام في غرفة تشع بالدفء وعليهم الأغطية الدافئة وعندهم وسائل التدفئة المتنوعة؛ فتذكر أطفال تعز خاصة وأطفال اليمن عامه يموتون تحت البرد والعري والجوع .
تذكر ان نعمت الله ستزول وان عواصم الدول التي استقبلتكم ستلفظكم عما قريب .فالغضب الدفين في نفوس أبناء اليمن قد زمجر ولن يخمد حتى تشتعل به جلود المستبدين واعوانهم من المتاسلمين ( اخوان اليمن)