أمسية دان في بيت الشاعر الكبير ( حسين أبو بكر المحضار ) يوم الأربعاء الموافق 11 أغسطس 1993م ، وشارك فيها كل من الشعراء ( حسين أبو بكر المحضار ) و ( حسين با حارثة ) و ( عمر با عباد ) وقد غنى المغني ( عوض يسلم بن بريك ) على صوت :
رب فرجها على الأمه قريب
المحضار :
من خرج في سوقها يعمل وبه وفقه
لا خذا له وقت ضايع با يفيق
والعمل كله مركب عالنفوس الصادقه
والأمل ما با يخيب
باحارثة :
ما يخدمون الذي هم عاشقين اللقلقه
كل واحد في مكانه ما يليق
كم وكم عصبوا وحصلنا العصوب إمطلقه
فوق عبدالله غريب
باعباد :
العمل يظهر إذا العامل يحبه ويعشقه
يعبده مثل المحب هو والعشيق
إنصحوا يا اصحاب ما تمشي السفينه مغرقه
في قشار أو في كثيب
المحضار :
إن تقول الواق محكومه معي ومحققه
قل لنا ندور للحقيق
الحذر تسمع كلام أهل الفتن والزندقه
لي بغوا المركب يغيب
باحارثة :
الأواق اليوم قصرت يوم بعنا تفرقه
من فريقي شكلوا كم من فريق
عاد صوب الساق يدمي والجروح معمقه
ما لحقنا له طبيب
باعباد :
نا نخيل خير يتلمع علينا بارقه
رب عسى لا خاب ظني بالبريق
وان غلب حد قال باها الا تتمي مدحقه
با يوقع في أثم ذيب