المحضـــار .. في مساجـــلات الــــدان..الجلســــة الثامنــة والعشـــرون ( 2 – 3 ) :

أمسية دان في بيت الشاعر الكبير ( حسين أبو بكر المحضار ) يوم الأربعاء الموافق 11 أغسطس 1993م ، وشارك فيها كل من الشعراء ( حسين أبو بكر المحضار ) و ( حسين با حارثة ) و ( عمر با عباد ) وقد غنى المغني ( عوض يسلم بن بريك ) على صوت :

رب  فرجها على الأمه قريب

المحضار :

من خرج في سوقها يعمل وبه وفقه

لا خذا له وقت ضايع با يفيق

والعمل كله مركب عالنفوس الصادقه

والأمل ما با يخيب

باحارثة :

ما يخدمون الذي هم عاشقين اللقلقه

كل واحد في مكانه ما يليق

كم وكم عصبوا وحصلنا العصوب إمطلقه

فوق عبدالله غريب

باعباد :

العمل يظهر إذا العامل يحبه ويعشقه

يعبده مثل المحب هو والعشيق

إنصحوا يا اصحاب ما تمشي السفينه مغرقه

في قشار أو في كثيب

المحضار :

إن تقول الواق محكومه معي ومحققه

قل لنا ندور للحقيق

الحذر تسمع كلام أهل الفتن والزندقه

لي بغوا المركب يغيب

باحارثة :

الأواق اليوم قصرت يوم بعنا تفرقه

من فريقي شكلوا كم من فريق

عاد صوب الساق يدمي والجروح معمقه

ما لحقنا له طبيب

باعباد :

نا نخيل خير يتلمع علينا بارقه

رب عسى لا خاب ظني بالبريق

وان غلب حد قال باها الا تتمي مدحقه

با يوقع في أثم ذيب

 

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان