لايعمل العمل الإنساني إلا ذو و أصحاب من يحمل  الإنسانيه ولاتزال البلاد بخير مادامت أيادي الخير تمتد إلى العمل الخير ولاتزال ضمائر البشريه تنبظ بالخيريه
وهذا دأب كل زمان ومكان يجعل الله رجال الخير ومن المحال أن تنعدم الانسانيه في ضل زمان ومكان حتى وأن قل الخير 

 بحيث اقدم على العمل   خير إلى إعاده ترميم خط منطقة( القشعه العلوي )
وهي تعتبر أكثر المستفيدين من المناطقه المجاورة لها 
  جراى ما تدهورت بسبب السيول والأمطار وعوامل التعرية التي تطرأ عليها وشحت الامكانيات الموجود للمواطنيين وحالهم معلوم لدى الكل  واهمال وضياع الدولة في الوقت الراهن أدى إلى انهيار الطريق الذي يعتبر هو الطريق الوحيد الذي تعتمد عليه المواطنيين للمواصلات وقضاء حوائجهم .
وعلى هذا أقدم إحدى مشائخ الضنابر( الشيخ عبدالله محسن الضنبري )
 على تحمل تكلفت إعاده مشروع الطريق بحيث يمتد هذا الطريق من أمام منطقة (السوداء)

 إلى( منطقة القشعه متوسطة) المرحله إلى قريه( الحاظنه )
التي تعتبر نهايه المشروع الطريق وهي آخر نقطه للمشروع.
وبهذا العمل الذي أقدم عليه بتحمله كل التكاليف وتوفير المعدات من الشيولات ومن القلابات وتحمل تكاليف بعض العمال بمصاريفهم وكل مايلزم فوق ما قد تحمل من تكلفه المشروع بالكامل .
وتعتبر هذه الفته الانسانيه أول لفت لإعادة ترميم مشروع الطريق الذي هو اهم مقومات حياة المواطن
منذوا مئات السنين ولاننسى ماكان يقوم به كمبادرات يدويه من قبل المواطنيين وفق امكانياتهم الشحيحه.
ولكن أن هذه العمل الذي أقدم عليه فاعل الخير المذكور انفآ عمل سوف يعيد الطريق أن شاء الله إلى ماهو أفضل لوجود الامكانيات التي استطاع على توفيرها .
ولاننسى دور المواطنيين المستفيدين من هذه الطريق من ابناء منطقة القشعه العلوي
 وابناء قريه الحاظنه الضنابر الذي شاركوا هذا العمل الإنساني كلا بقدر استطاعته بتصفية الاحجار وغيرها من المشاركه البسيطه منهم وليس هذا إلا كتعبير لشكرهم إلى هذا العمل الإنساني الذي أقدم عليه الشيخ عبدالله حفظه الله ورعاه والذي كانت نفوس المواطنيين مسرورة إلى هذا العمل اليتيم والفته النادره التي ربما كانت هذه الطريق المخربه التي ادت ببعض الحوادث بسسبب الخراب فيها وبهذا العمل الإنساني بأذن المولى يخفف من بعض أو ينهي ماكانت تحصل من حوادث ويكون حال سير السيارات بأمان أن شاء الله 
وقد أشاد شيخ مشايخ قبائل العلوي الشيخ توفيق العلوي
 معبرآ 
على شكره وتقديره على هذا المشروع والعمل الإنساني الذي أقدم عليه الشيخ عبدالله محسن الضنبري .
وقال نحن إلى جانب هذا العمل الإنساني بقدر ما نستطيع أن نقدمه بالمال والرجال إلى نهايه هذا العمل والمشروع الخيري 
وأشار الشيخ معبرا أن المشروع سوف يستغرق مايقارب من عشرين يوم إلى شهر 
وخلال هذا الفتره نحن واقفين جنبآ إلى جنب 
وان هذه المرحله الأولى مرحلة اسعافيه لطريق
وفق ما استطاعوا توفيره من امكانيات 
وأفاد أن هناك نظرة أخرى إلى أن المشروع سوف يتطور إلى السفلته ( بالدامر)
ولكن في مرحلة اخرى إذا توفرت الامكانيات 
في مرحلة لاحقه أن شاء الله

الكاتب الاعلامي / اكرم محسن العلوي