من بين كل أطباق الإفطار اليومية تدخل عدة مأكولات دائرة الحظر أو المنع بالنسبة للأشخاص الراغبين في أوزان خفيفة وحركة لا تثقلها البدانة ولا تعوقها تخمة الفطور، ومن بين هذه المأكولات تأتي السمبوسة أولاً ثم الشوربة وبقية الأكلات التي يتدخل السمن واللحم بصفة خاصة في مقادير طهوها.

ياسر جاد - رئيس جمعية الطهاة السعوديين - قال لـ"العربية نت" إن "السمبوسة في المرتبة الأولى لأنها من الأطباق المعروفة في هذا الشهر، وتحتل مركزا متقدما في طلبات الفاطرين بعد الصيام، لكنها أيضاً في مركز متقدم عند إحصاء أسباب زيادة الوزن خلال الشهر الفضيل".

ويضيف: "الشوربة أيضاً والمطازيز والمرقوق وكل طبق يدخل في طهوه السمن أو اللحوم، لكن على من يرغب في تناول هذه الأطباق طالما أنه لا يقاومها أن لا يقوم بقليها بل بوضعها في الفرن واستبدال السمن بالزيت النباتي، وهذا أيضاً يجب أن يوضع بكمية قليلة والشوربة عندما تكون بالخضراوات أو العدس فإنها غير مضرة أبداً".

وتعرف السعودية إحصائيات متضاربة حول معدلات السمنة، إذ يشير بعضها إلى إصابة ثلاثة أرباع السكان بمشكلة زيادة الوزن، فيما تفصل إحداها هذه المعدلات تشير إلى أن 23.6% من النساء و14% من الرجال يعانون من السمنة. بينما بلغت نسبة الزيادة في الوزن 30.7% بين الرجال و28.4% بين النساء، لكن إحدى الدراسات قالت إن المملكة تحتل المرتبة الثالثة عالمياً على مستوى السمنة والكسل.

وإذا كانت ثقافة الغذاء الصحي ما زالت ناشئة في السعودية وفي أحيان تثير سخرية الكثيرين فإن جاد أكبر الطهاة السعودية كشف للعربية.نت عن تلقيها طلبات لوضع برنامج غذاء صحي، لكنه لن يضع من بينها السمبوسة والشوربة، وكذلك الأكلات التي تميز بها السعوديون ووجدوها وجبات دسمة في رمضان مثل الكبسة والمرقوق وحتى المطازيز.

العربية نت