عرف القائد صامد سناح بالرجل الشجاع الذي له صولات وجولات في ميداين الشرف والجبهات للذود والدفاع عن ارض الجنوب،
حيث وأنه عمل بعد تحرير عدن والجنوب من مليشيا الحوثي الرافضية قائداً لقوات طوارئ امن عدن وتصدى بقوته وبشجاعته وحماسه بالتضحية والفداء لأرض الجنوب كل عصابات وخلايا الأرهاب المتطرفة التي تحاول زعزعة امن العاصمة عدن رغم انه كان يقع في اخطاء والبشر جميعاً ليسوا معصومين من الخطأ إلا ان مواقفه ومكانته ووجوده في مهامه الذي وكل فيه جعل ابناء عدن خصوصاً يحتاجون لوجوده في هذا الوقت الراهن والمرحلة الحساسة بعد ان غاب لفترة حينما توجه صوب حدود الضالع ليقاتل ليصد الغزو الحوثي على الضالع وتعرض حينها لإصابة في مقدمة الصفوف نقل على اثرها الى الخارج لتلقي العلاج حتى اعاده الله الى عدن سليماً معافا في الفترة الاخيرة وهاهو اليوم يعود إلى مهامه ويطمن شعب الجنوب وابناء عدن خصوصاً بأنه سيبقى الصدى العازل للإرهاب وكافة اصنافة بالعاصمة عدن..؛
من مثل رجال صامد سناح علينا ان نفخر بهم فهم رجال في مقاومتهم في شجاعتهم في وطنيتهم وفي شموخعم نحتت اسمائهم من ذهب و هم مصدر كل مفخره للجنوب وشعبه لانهم قالو لا للمذلة فكرامة شعبنا خط احمر وسلاحنا ليس للبيع لإنه عنوان شرفنا وكرامتنا وقت الشدائد ..!
القائد صامد سناح ومن أمثاله من شرفاء الجنوب فعلا هم رجال لن يكررهم الزمن ومازلنا نرى نماذج منهم في مقدمة الصفوف إلى الان ليدافعوا عن الوطن وكرامة شعبه..،
وكما قال القائد صامد سناح في مقولته المشهورة لم نولد لنعيش عبيدا بل ولدنا لنعيش أحرار فإما العيش بكرامة و إما الموت بكرامة سنواصل المسير بمختلف انواعه لن نتوقف ليبقى علم الجنوب عاليا بكل مكان واسمه محفورا بكل القلوب فالمستحيل ياتي من خلال العزيمة و الارادة..؛ نعم اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر.