صحف عربية: كورونا يكشف انتهازية الإخوان
الامناء نت / صحف

يستمر فيروس كورونا بالتفشي في جميع أنحاء العالم، وتستمر البلدان المختلفة والطواقم الطبية فيها ببذل أقصى جهودها لمواجهته، وتفيد آخر التقارير بأن الوصول إلى لقاح طبي لعلاج الجائحة قد يتحقق في سبتمبر (أيلول) المقبل.
ووفق صحف عربية صادرة اليوم الأحد، فقد كشفت جائحة كورونا عن التعامل السلبي لتنظيم الإخوان الإرهابي مع الأزمات العالمية، إذ يحركون أنصارهم إلى عدم اتباع التدابير المفروضة لوقف تفشي الفيروس.
أمل سبتمبر
أشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في تقرير لها إلى تضرر عدد كبير من قطاعات الصحة في دول مختلفة، وبدأ عاملون في تلك القطاعات بتوجيّه نداءات استغاثة، مطالبين حكوماتهم بتوفير مستلزمات الوقاية، من كمامات وقفازات وبدلات.
ورجحت أستاذة علم اللقاحات في جامعة أكسفورد البريطانية سارة غيلبرت، أن لقاحاً سيكون متوفراً في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. وأكّدت غيلبرت أن فريقاً بالجامعة البريطانية يعكف على العمل من أجل توفير اللقاح، مشيرة، وفقاً لتصريحات نقلتها عنها الصحيفة، إلى أنها واثقة من توفره في هذا التوقيت بنسبة 80%. ورجّحت غيلبرت بدأ التجارب السريرية خلال أسبوعين من الآن.

الإخوان وكورونا
قال الكاتب محمد أبو الفضل في مقال له بصحيفة العرب اللندنية، إن الشواهد تشير إلى أن الإخوان وفي حالة استمرارهم في حكم مصر، كانوا سيضربون عرض الحائط بتحذيرات القوى الكبرى، ويتركوا الناس يلقون حتفهم، بحجة أن الوباء قضاء وقدر.
وأضاف أبو الفضل، "في الوقت الذي زالت فيه الحدود والهويات والأديان وجدنا دولاً كثيرة تتكاتف لتخفيف تداعيات المرض يتصرّف الإخوان بطريقة مؤدلجة، ولا يريدون اتباع العلم في الوقاية، ويحركون أنصارهم لعدم الانصراف من المساجد، والتظاهر في الشوارع بذريعة الدعاء على كورونا، وعدم تلبية النصائح الطبية وتجاهل الفتاوى الدينية العاقلة بصورة تساعد في انتشار المرض".
وأشار الكاتب إلى تشابه سياسات الإخوان في ليبيا مع الإخوان في مصر قائلاً، "كان حال المصريين في عهد الإخوان لن يختلف عن حال أشقائهم في العاصمة الليبية، حيث تتحكم الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في الطواقم الطبية وتمنح أنصارها أولوية الكشف والعلاج دون اكتراث بتقدير من يستحقون تلقّي الخدمة أوّلا على أساس طبي".
وأضاف الكاتب، "أثبت كوفيد – 19 أن الشعوب ليست بحاجة إلى فكر الإخوان، فقد تجاوزه الزمن، ومن رسب في الاختبارات البسيطة يرسب أيضاً في العظيمة، فما بالنا إذا كانت الأخيرة مفاجأة من العيار الثقيل، ماركة كورونا المستجد".

ما بعد كورونا
أكد الدكتور محمد مبيضين في مقال له بصحيفة "الدستور" الأردنية، أن أزمة كورونا فتحت الباب لنقاش قضية التعليم.
وأشار مبيضين إلى أهمية التعليم في هذه المرحلة، منبهاً إلى أن العملية التعليمية لن تعود كما كانت، وسوف يكتشف العالم أننا بحاجة لطرائق جديدة غير تقليدية من أجل تعليم الطلاب.
ودعا مبيضين إلى عدم التسرع في إجراء الامتحانات أو إعادة العمل بالفصول الدراسية، قائلاً إن التجربة أثبتت نجاح التعليم الإلكتروني عن بعد.
وأشار الكاتب إلى أن أزمة كورونا ستحدث نتائج تغيرية بنيوية كما حدث عام 1929 وسوف يتغير التعليم والصحافة والنقل والتقاليد الاجتماعية، وموضوعات البحث العلمي.
وأنهى مبيضين مقاله بالقول، "نحن أمام تطور مخيف ولكن البعض يصر على أنه لا يراه، وسيكون لعامل القيادة في المؤسسات والتعامل مع الدولة وسياساتها بايجابية نظرة تقييم كبيرة. كذلك ستعيد الدولة تقييمها للإعلام وستتخلص من السبل التقليدية".

إيران وكورونا
نشرت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية تقريراً أشارت فيه إلى أن قرار الولايات المتحدة عدم رفع العقوبات عن إيران هو قرار صائب وخاصة مع تمسك إيران بسياساتها التصعيدية إضافة إلى تمسكها ببرنامجها النووي.
ونقلت الصحيفة عن مدير السياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية" جيسون برودسكي تحذيره من أن من رفع العقوبات بسبب انتشار "كوفيد-19" في إيران سيكون له تداعيات سلبية، مشيراً إلى أنه سيكون قراراً غير مسؤول ولن يحل مشكلة تورط طهران في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كافة الشواهد تؤكد أن رفع العقوبات لن يحل الأزمة الإيرانية في ظل السياسات التي تنتهجها القيادة السياسية في طهران وخطورتها على المنطقة والعالم.

 

 

متعلقات
مقتل ثلاثة أشقاء بمحافظة إب اليمنية بسبب قطعة أرض
الأجهزة الأمنية في عدن تؤمن وقفة احتجاجية للمطالبة بكشف مصير المختطف عشال الجعدني
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
حضرموت.. أمن تريم يستعيد 5 دراجات نارية مسروقة ويضبط متهمين في سرقة ذهب وتعاطي مخدرات
إيران لا تتجاوب وحاملة الطائرات الأميركية رسالة هجومية في اليمن