ليلة سمر بتاريخ 2/12/ 1988م ، ببيت الضيافة على شرف الشاعر الكبير ( حسين أبو بكر المحضار ) بصوت المغني ( يسلم قهمان ) :
المحضار :
يا راغبين الخير إن الخير له قاده
ونفوس صباره من الزلات منقاده
لكننا باقي مقيد
وش يفك الآدمي لا قده مقيود
باحارثة :
الشر جاء نحنا معه زاده ومزناده
وكل واحد من جهه يعصد بمعصاده
والبحر من ذلحين أوهد
من عدن لما قدا قبر النبي هود
ناصر :
مصارعه ومكابره من غلطة إكباده
يبذل بما عنده يرد الصوت رداده
ما يعتذر لا قد تفند
با تجي له دوب جمعيات ووفود
باحارثة :
الله يعينه الذي مقيود بعضاده
ولا يميز بين أصحابه وحساده
ولي معاه الخير يحسد
هكذا الدنيا تجد حاسد ومحسود
ناصر :
لي لك يصل لو مهنتك في السوق محداده
والا في المسجد معك سبحه وسجاده
وحساب من ربك مسدد
له مجاري سابره وسوام وسدود
باعباد :
من هو هني يهنأ في اليقضه وفي رقاده
من فوق رأسه وتاج وعلى صدره إقلاده
ولعاد با يفكر بمنقد
عالنيه يمشي بلا ناقد ومنقود
المحضار :
من حب حد قط ما حسب هذا ولا هذه
يحس قلبه لنذكر في بقعته ناده
والعشق له قبله ومعبد
حكمة الله قد يكون العبد معبود