المحضـــار .. في مساجـــلات الــــدان ..الجلســــة التاسعـــة عشـــرة(1-3)

ليلة سمر بتاريخ 2/12/ 1988م ، ببيت الضيافة على شرف الشاعر الكبير ( حسين أبو بكر المحضار ) بصوت المغني ( يسلم قهمان ) :

المحضار :

يا رب عودنا إلى سيئون عالعاده

نا والهوى والأم والوالد وأولاده

لا جئتها أحضى وأسعد

لا يا عباد الله نا بالوصل مسعود

بارحارثة :

يارب اعطي كل آدمي مطلبه ومراده

ولا شرب من بئر صقره يملي أوراده

مورد هني يا خير مورد

والشوك ما شي فيه كله زهر وورود

المحضار :

سيئون من قامت ولا زالت كما الغاده

بغت مشط ومساح وبغت فرش ووساده

وين الدخون الزين والند

اللي يحن راسي على ريحته وينود

باعباد :

سيئون تفتح صدرها للخل ولعواده

ومثل ما عندك تحصل عندها زياده

وربنا عالقول يشهد

يا كم وكم في سفحها لك يوم مشهود

المحضار :

واعد ولكن ما وصل عا حسب ميعاده

وتضاربت الآراء وضاق العبد بأسياده

ما حد حبيب القلب ما حد

بيني وبينه يا جماعة يوم محدود

ناصر :

هبَّت علينا كلنا أنواد نوَّادِه

كل من مسك مهلال بالمحنى سرح نادِه

كمِّين مَخْطَر شُفُه جوَّد

منِّهم يالهاشمي لي تفطن الجود

باعباد :

الدار مقلود مع سدته ورقاده

من بعد ما قببَّل وطوَّل صدق في أبعاده

والناس كل حَرْ برد

ريت صاحبنا منصَّر يرسل إبرود

باحارثة :

قبل العشاء قلنا مكانه يستهِن عادِه

وخلوا الشاهي مرسَّخ وسط برَّادِه

ولكن ما ذلحين قلَّد

صاحب المكتب وخلا الباب مقلود

 

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان