ليلة سمر بتاريخ 2/12/ 1988م ، ببيت الضيافة على شرف الشاعر الكبير ( حسين أبو بكر المحضار ) بصوت المغني ( يسلم قهمان ) :
المحضار :
يا رب عودنا إلى سيئون عالعاده
نا والهوى والأم والوالد وأولاده
لا جئتها أحضى وأسعد
لا يا عباد الله نا بالوصل مسعود
بارحارثة :
يارب اعطي كل آدمي مطلبه ومراده
ولا شرب من بئر صقره يملي أوراده
مورد هني يا خير مورد
والشوك ما شي فيه كله زهر وورود
المحضار :
سيئون من قامت ولا زالت كما الغاده
بغت مشط ومساح وبغت فرش ووساده
وين الدخون الزين والند
اللي يحن راسي على ريحته وينود
باعباد :
سيئون تفتح صدرها للخل ولعواده
ومثل ما عندك تحصل عندها زياده
وربنا عالقول يشهد
يا كم وكم في سفحها لك يوم مشهود
المحضار :
واعد ولكن ما وصل عا حسب ميعاده
وتضاربت الآراء وضاق العبد بأسياده
ما حد حبيب القلب ما حد
بيني وبينه يا جماعة يوم محدود
ناصر :
هبَّت علينا كلنا أنواد نوَّادِه
كل من مسك مهلال بالمحنى سرح نادِه
كمِّين مَخْطَر شُفُه جوَّد
منِّهم يالهاشمي لي تفطن الجود
باعباد :
الدار مقلود مع سدته ورقاده
من بعد ما قببَّل وطوَّل صدق في أبعاده
والناس كل حَرْ برد
ريت صاحبنا منصَّر يرسل إبرود
باحارثة :
قبل العشاء قلنا مكانه يستهِن عادِه
وخلوا الشاهي مرسَّخ وسط برَّادِه
ولكن ما ذلحين قلَّد
صاحب المكتب وخلا الباب مقلود