وفي جلسة دان ببلدة ( الغرفة ) ببيت الشاعر ( عمر محمد باعباد ) في تاريخ 1 ديسمبر 1988م ، وحضرها كلاً من الشعراء ( حسين أبو بكر المحضار ) و ( محمد عوض الحباني ) و ( عمر با عباد ) والمغني ( سعيد عيظة باحشوان ) .. غنى المغني صوت دان :
ذا فصــــل يا الـــدار المنــــور
المحضار:
رزقك من المولى ميسر
سيئون عيشتها يسيره
وارشن على قرصك واجمر
ومعك دخونك والمجابر
مالك بمــن بلــد وجمر
وارمي شياطينك بلجمار
باعباد :
ما عذر يحلى كل ما قر
وتمسي اعيوني قريره
ومن عشق لابد يصبر
ويكون عالزلات صابر
قولوا ظفر كل من تصبر
ووصل إلما روس لصبار
المحضار :
ما حد يفتش ساكن البر
لي حط سره وسط بيره
ذلا حكاية بيننا سر
أسير نا وانت مساير
وإذا وصلك السيل من سر
شفنا معك بايمان ويسار
الحباني :
خاف الذكي في الهرج يعقر
لا قد ذبحنا له عقيره
كل من دخل في الضيق يعبر
لا يحتجي بين المعابر
جبتوا الهدية يا اهل معبر
زباد في زنبيل وعبار
المحضار :
حد يقسم الريح المعطر
وحد يفحس في عطيره
كلين في ما يصنعه حر
با اتروح آلاف الحراير
با برد الفاير إذا حــــر
وانته صبر لا توكله حار
الحياني :
يالقلب يا السالي تبصر
في كل شي لق لك بصيره
وفي سلوكك لا تغير
لا قالوا الماطور غاير
مسكين من قلبه تغير
يمسي كما بدوي في الغار .