المحضــار فـي مساجــلات الــدان : الجلســـة الثامنة عشرة (3 - 3 ) :

وفي جلسة دان ببلدة ( الغرفة ) ببيت الشاعر ( عمر محمد باعباد ) في تاريخ 1 ديسمبر 1988م ، وحضرها كلاً من الشعراء ( حسين أبو بكر المحضار ) و ( محمد عوض الحباني ) و ( عمر با عباد ) والمغني ( سعيد عيظة باحشوان ) .. غنى المغني صوت دان :

ذا فصــــل يا الـــدار المنــــور

المحضار:

رزقك من المولى ميسر

سيئون عيشتها يسيره

وارشن على قرصك واجمر

ومعك دخونك والمجابر

مالك بمــن بلــد وجمر

وارمي شياطينك بلجمار

باعباد :

ما عذر يحلى كل ما قر

وتمسي اعيوني قريره

ومن عشق لابد يصبر

ويكون عالزلات صابر

قولوا ظفر كل من تصبر

ووصل إلما روس لصبار

المحضار :

ما حد يفتش ساكن البر

لي حط سره وسط بيره

ذلا حكاية بيننا سر

أسير نا وانت مساير

وإذا وصلك السيل من سر

شفنا معك بايمان ويسار

الحباني :

خاف الذكي في الهرج يعقر

لا قد ذبحنا له عقيره

كل من دخل في الضيق يعبر

لا يحتجي بين المعابر

جبتوا الهدية يا اهل معبر

زباد في زنبيل وعبار

المحضار :

حد يقسم الريح المعطر

وحد يفحس في عطيره

كلين في ما يصنعه حر

با اتروح آلاف الحراير

با برد الفاير إذا حــــر

وانته صبر لا توكله حار

الحياني :

يالقلب يا السالي تبصر

في كل شي لق لك بصيره

وفي سلوكك لا تغير

لا قالوا الماطور غاير

مسكين من قلبه تغير

يمسي كما بدوي في الغار .

 

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان