اندثرت فتوحنا القديمةُ العظيمة! ماساتنا بأننا ندلل كلابنا
وسيفنا غدا خشب ! نلبسها أردية ثمينةٌ
ماعاد ( ذو الفقار) بيننا وننسج قفطانها من الديباج والحرير
وخيلنا مهجناً
وكرنا وفرنا عجب !¿ فلم تؤدي دورها الكبير
وما تزال صاحبة أبا لهب في حراسة الخيمة والبعير
تلقي على رؤسنا اللهب وانشغلت بالرقص والطرب
..... ..........
من نصف قرنٍ ، القادمون من تكساس ،فوق ظهور خيلنا
مارسوا الكذب على حواسنا بنفطنا ومالنا ودعوةٍ رسميةٍ
قالوا لنا بأن قدسنا عائدةٌ لنا من فاقديِ الأصل والنسب
وبعد نصف قرنٍ أو يزيد من ينطقون الجيم باء
باعوك يا عراقنا، فلم يفرقوا بين اليابان والجبان
لا معتصم بالله يقتل المنجمين واليُبنا والجبناء ،الراكعون دائماً
ولا خليفة بأمر شعبنا استثاره الغضب مزابل التاريخ والحقب
تبت يدا كل أبي لهب جنسٌ جديدٌ ثالثٌ
تبت يد العرب رهطٌ من الشواذ والبغاء
.............. كمومسٍ غارقةٍ باللهو والصخب
محاكم التفتيش تقتل الأطفال ينقص مجدهم العتيد لكثرة الحياء
في شوارع المدينة أنهم مار فعوا على قصرهم المشيد
وتهتك الأعراض وتسرق البترول الراية الحمراء ويكتبوا اللقب
والذهــــــــــــــــــــــــب.............
وقادة العرب منهمكون ياأيها المجيد الواقف
في صياغة الخطب !! على نياط روحنا
.......... ماعاد فينا فارسٌ جديد وفاتحٌ جديد
زعيمة الشرق الأوسط الجديد وشجبنا ملً من التعب
تحكمنا ،تضاجع الملوك في المساء قد كنت أنت آخر البهاء
فيولدون في الصباح جيلاً مشبعاًً وآخر الإباء ،وآخر النخب
بالقبح والجرب............... ............
أسيادنا أمامها إماء
وأصبحت أوطاننا في يدها لعب
جاريةٌ كان لجد جدها،
ابنٌ يلمع في بلاط قصرنا نعال
هارون الرشيد،ولايهمه السبب