المحضــار فـي مساجــلات الــدان : الجلســـة السابعة عشرة ( 2- 1 ) :

من سهرة دان أُقيمت بدار الأديب ( علي أحمد باكثير ) في شهر نوفمبر 1988م تبارى الشعراء على صوت دان :

خــــرج ذا فصل ســـــونه

ناصر :

سالتك بالأمانه

ترد الماء قدا شجره ضمانه

نباها بالثمر تبــــدر

وهي كذها على معداه

المحضار :

أنا مالي كانه

نحوِّل عتم جاري من مكانه

وطِّلها وهي تقصر

وكم لي صيح يا ويلاه

باحارثة :

عطونا بالزيانه

ولا با حسفها بالشيانه

ونا واجب علَي نعمر

وشل الفاس والمزحاه

باعباد :

تبدَّت لي عيانه

براس الحيد مكنونه كنانه

عبُر قالوا جزع دبّر

وذلَّا ما لحق مولاه

ناصر :

وبا عطيك الاعنانه

حوالة شخص قد مولاه عانه

إذا قد جبيت با خبِّر

ولا زليت من معناه

المحضار :

سكت شفها ديانه

وكل إنسان ضره من لسانه

ومولى البر يحصد براً

تخبر صاحبك في ساه

باعباد :

معي عده وزانه

ولكنه قتلنا بالرزانه

وميزر صاحبي يصور

ولي حطه في المقذاه

باحارثة :

ويصبر عا زمانه

عديم الشعور اللي ضيع صوانه

وبعد الرعد با تمطر

ونا با قول يا حولاه

ناصر :

خزين الله ملانه

ولا تقرب قدا مردم ولانه

وخله من عبر يعبر

ومن له خِـــل لا ينساه

المحضار :

لقا مــن تحـت خانــه

وفي ساعه نسي عهدي وخانه

ونا بالعين شوف الضر

وقول الضر يا محلاه 

 

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان