خيبة نفشت ريشها

ككهلٍ يجرب نظارةً 
في الهزيع الأخير من العمر
كيما يداوي ظلام القدر
أتهجى بعين البلاد الحزينة 
علّي أرى قمراً
يستوي ......
فيه من ماء حكمتها
ليخلصها من حبال الضياع
ويستلها من أكفِّ الشياطين
ثم يكون لها 
قمراً في الحقيقةِ 
لا حجراً في الصورْ 
كلما سقطتْ نجمةٌ 
في هدير الظلامِ
التوى الحلم في جسد الضوء
من خدرٍ جاثمٍ
في خريفِ الكلامِ
ومن خيبةٍ نفشت ريشها 
في ضمير البشر .

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان