جلسة دان في بيت الشاعر ( حسين أبو بكر المحضار ) تاريخ 17سبتمبر 1988م حضرها الشعراء ( ناصر يسلم بن ناصر ) و ( عمر محمد با عباد ) و ( عوض عبدالله ) والمغنيان ( عبدالله ومحمد آل المحروس ) :

ناصر :

خذ سلام آلاف من عندي مصدر

خص سعاد الشحر وأهل الشحر جملتهم صحابي

با جي ولو نا شيخ ما قدر إلى كل مطروح

لي علاقة قبل ما أبلغ ثلاثـــــين

ناصر :

حبي لبو محضار عالكبر ولصغر

والذي في البعد يدعي على صحابه والقرابي

عليه لي مده تخبر واليوم نفرح

لي وصل نحنا إلى هذي المعايين

باعباد :

با نرحب بك ثلاثين ألف مخطر

يالذي لك صيت في كل شق ولا انته يوم غابي

زال كل الضر والشر والسلو برح

وانشرح خاطري من لقيا المحبين

المحضار :

قالت أهلا الشحر بك والشحر بندر

تقبل الهادف إذا جاها ولو من دون نابي

بان يا بن ناصر البر وباك تشرح

عارف أقلامك أنا من دون تبيين

ناصر :

الجواد الزين قد في المشي يعثر

وإن حصل تقصير مني للعتب با قبل عتابي

من كل شي ما قول باعذر والشخص يطمح

حق له بين الثريا والميازين

المحضار :

جاتنا سيئون بالثوب المعطر

با فتح قلبي لها وجوارحي من دون بابي

لي درها عندي عندي كبر در باضوي وبا سرح

لأجلها حتى ولوعاد ذلق سكين

باعباد :

الطويلة لك كما الماء المطير

من حيوط القرن والحوطة إلى كل الروابي

ما ينتسي تاريخ قد مر والدان يذلح

في المقاعد والسواقي والرواشين

عوض :

لي على قلبي وبالي تيسير

جاو من سيئون أصحابي يعرفونه خطابي

جبرهم باتعب وبا سهر والهم روَّح

بعد ما شفت الخُوَه هم والمضانين

ناصر :

الوفاء من معدنه للكل يظهر

منهم خيَّم على داري وعا جملة شعابي

كل من تعب يسعد ويظفر لعوج يسمح

وانته دوله باع لك وسط الميادين