المحضــار فـي مساجــلات الــدان : الجلســـة الرابعة عشرة (2-2)

في سمرة دان أقيمت بمدينة ( الشحر ) ، في مارس 1986م في منزل المرحوم ( علي باجبير )، وحضرها كل من الشعراء :

حسين ابو بكر المحضار ، عوض باصالح ، عوض عبدن ، محمد عبدالقوي الحباني ، وحسن باحارثة ، والمغنيان ( عبيد باعكابه ) و ( عوض باظفاري )..

المحضار :

ذا خرج فصل هت لي من أخبار الطويله

شي طلــع عندكـم مطلـوع بعـد المخيلـه

باتخبـــر علـى ذيـك الشجــار الظليـــــه

لي يقــع تحتها مقيل ومسمـر ومبـــراد

محمد عبد القوي :

باتحمل فــي العشقه الحمول الثقيله

المســـافه بعيـــده والمراحل طويلــه

با تسلب بالمضلع ما بنا بــو فتيلــه

باقنص وعل ما باقنص عوايق وجراد

باحارثه :

الخبز زين في سيئون بقعه جميله

والمخيله كثيره جم ما هـــي قليلـــه

سقت علوب وادينا وسقــت نخيلــه

كن لسوام تتكسر من الماء إذا زاد

المحضار :

كلنــا ماتفرحنــا الغيـــوث الجهيلــه

كنها من زمــن قــذها علينا فضيلــه

كل ما فـــات ربك بايعـــوض بديلــه

بانكلف وبا نصبر كما ما صبر عـاد

باحارثه :

سحبت تو سال السيل وسط المسيله

والذي كان غافل دق وســـط الغليله

لا بصيــــره ولا معنــا فــي حيلـــه

غير نصبر لأن الشكو والدعو ما فاد

 

باصالح :

بايقع خير واشياء باتجيكم سهيله

ون صربنا ما عذر لازم نكيله

كل شي لا تحصلنا وشفنا دليله

عا خزي قال باصالح عواذل وحساد

المحضار :

حافظين البصاير والخطوط الدويله

من معه شي اذا راضت حواسبه يجي له

بايصل خيرها في الناس لا كل قبيله

مابدا حد جلس فاضي بلا ماء ولا زاد

محمد عبد القوي :

المعايين جفت مع با ثقيله

والفياعين ذي كانت لمولى الدويله

عند من نشتكي لقوا وسطها دغيله

والمقدم تضيع صار من دار لا دار

باحارثه :

ذي بلا ملح لقت قوت ما هي نزيله

عطلت قوت خلق الله ذيك العطيلـه

طيرت بننــا كلـــه مــع زنجبيلـــه

والمغري معاها قام فــارع وهـداد

المحضار :

وين معالمكم في المعيان يا با هديله

فوق عشرين تبغونه يقع من قزيلــه

عـــاد في الظـــاهر نزيلـــه أصيلــه

تعجن البر بالمدكا وساعه بالمعصاد

 

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان