إرتعــــاش

اليوم أنا سعيد
وسعادتي تكمن بسعادتها
هي من ناولتني كأس حبها
أحسبه كذلك 
لكنني سبقتها
بالبوح في حبي لها
وعليه تبادلنا الكلمات
وبحذرٍ شديد
فيما بيننا
ارتشفنا حُبيبات المطر
المنهمرة علي خدودنا
بينما لغه العيون
كانت حاضرة
والقلوب غامرة
والاجساد حائرة
والاكباد غائرة
والدموع محتبسة 
والأفكارمتوجسة
والروح مُثقلة
والمشاعر ممزوحة
بالخوف والفرح
من حب مولود
ومن يوم موعود
وكلانــــا كلانـــــا
للغد وبعد الغد
واليوم
ننتظر لحبٍّ مولــود !

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان