وزراة الصحة في عدن وضعها مزري وفي اسواء حالاته وزارة الصحة تعمل بشكل مخزي لا يرضي الله ولا رسوله.
ونحن كمواطنين بحاجة إلى ثورة كبيرة ضد طغاة الإنسانية في جميع المستشفيات يجب علينا كمواطنين أن نكون صف واحد لانتشال الوضع المزري الذي تعيشه وزراه الصحة في بلدنا هناك الكثير من الأطباء الذي أطلق عليهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بملائكة الرحمه.
وفي واقعنا هم ملائكة عذاب الا من رحم ربي لم أجد في اي مستشفى اي طبيب يؤدي دوره الإنساني بشكل يليق بمهنته إطلاقاً الا قله قليله لن يتجاوز عدد الأصابع.
إلى متى نسكت على هذه العنجهيه من قبل الأطباء هل من صحوه أقل ما يمكن أن تكون صحوه اعلاميه أن لم تكن واقعيه الكل يعلم أن أكثر الحالات تم ترحيلها الخارج بسبب خطاء طبيب أو سوء معامله أو فشل مهني طيب الي حالته الماديه لم تسمح هل يجد من يهتم بأمره أكيد لا والكثير من المواطنين غير راظين عن أداء وزارة الصحة.
وإليكم استطلاع رأي من قله قليله من المواطنين
تحدث الشيخ عسكر بن عمر عن دور الصحة في بلدنا وهو أحد المتضررين من الصحة في بلدنا وقبل أن يتحدث لي تنهد وقال آه آه والله قبل فتره سافرت مصر للعلاج وأثناء عودتي تأخرت الرحلة ثمان ساعات وكل هذا الوقت قضيته في الحديث مع رفقاء الرحلة والكثير منهم محسور على الوضع الطبي في بلدنا سألتهم عن دور الصحة باليمن الجميع قال والله اننا سافرنا بتقارير خاطئة ولم اعثر على اي شخص مسرور من دور الصحه في بلدنا وكلنا سافرنا بتقارير خاطئة.
الاعلامي توفيق جلال الحالمي
كيف تقيم أداء وزارة الصحة في عدن وعموم الجنوب وهل لك قصة معاناه في أحد المشافي.
رد قائلاً
متدني جداً عدم الشعََور بالمسؤولية للأسف هناك قضايا كثيرة أدت إلى الوفاة ولنا امثلة كثيرة بذلك كان اخرتها وفاة زوجة الاخ عماد المنصب يوم امس في احد مستشفيات عدن بسبب عدم التأكد من نتائج الفحوصات وتغييرها بأمراض اخرى والذي يزيد المشكلة اكثر تعقيداً تؤدي للوفاة.
واما المحامي ماهر حسين سيف
قائلاً تقصد المسالخ وليس المشافي
واكتفي بقوله من وين ابدا ومن وين انتهي هناك قصص معاناه يشيب لها الراس.
سلطان محمود ابو زايد
يا عزيزي هناك قصص كثيره وسوف اتحدث لك عن جزء بسيط وهو وفاة جدتي رحمة الله عليها بمرض سرطاني الذي افتك بجسدها بسبب تهاون الأطباء واقناعنا بتقارير وهميه بأنها بخير وحالتها إلى الافضل لكي يلهفوا ما تيسر واما في الواقع كان وظعها إلى الاسواء وفي الاخير ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
وقال الاستاذ عادل العمري
يا أخي من الأساس لا يوجد وزارة صحه في بلدنا وان وجدت فهيا في مهب الرياح وأعتقد أغلبنا لهم قصص معاناه طويله ووظع بلدنا الصحي يمر في اسواء حالاته ولن يكون هناك أي تقدم في الطب الا اذا تم محاسبة عديمي الضمير أمام الرأي العام ليكون عبره
كررت عليه السؤال
ما الحل
رد الحل ثوره عارمه ووقفات احتجاجيه متواصلة ضد هولا الطغاة لكي نخفف ولو جزء بسيط من المعاناة
وتحدث الدكتور حسين عثمان
قائلاً
أداء الوزارة من السيئ إلى الاسواء وخدمات رديئة جداً لقد تكلمنا وناشدنا مراراً وتكراراً بخصوص ذا الموضوع ولاكن يا فصيح لمن تصيح ولاكن ثق كل الثقه يا عزيزي بأن الله سيفرجها على هذا الشعب العظيم المغلوب على أمره
واختتم الحديث
وليد عبدالرب الحالمي
اسمح لي اشرح لك نبذه مختصره عن معاناتي في أحد مشافي عدن الي هيا قبل أشهر معدودات عملت عمليه تفتيت حصوات بالليزر لن أذكر لكم مكان العياده ولاكن أثناء دخولي غرفة العمليات وكان بجانبي عدة أشخاص وش معاهم قالو عمليات وكان نحن في ورشة صيانة سيارات كلما خلص شخص رجم به الصالة ونهم للمرافق تعال خذ حالتك وتوكل على الله لا عنايه ولا اهتمام ولا حسن تعامل مع المرضى فقط شغلتهم كيف يكسب مبالغ أكثر اما المريض لا تهمه حالته أهم شيء ادفع مبلغ العملية ويروح في 60 داهيه لا حسيب ولا رقيب.
ونسأل الله ان يهلك كل من لم يؤدي دوره الطبي حسب القوانين الإنسانية والطبية بشكلها المطلوب.