القليلون من قياداتنا وساستنا الذين يعملون بصمت بعيدا عن الأضواء والتفاخر والتظاهر، ويؤدون عملهم على أكمل وجه للصالح العام دون أن ينتظروا من أحد جزاء ولا شكورا.. ولعل الأستاذ ضياء عبدالمجيد قباطي، وكيل وزارة المغتربين الشخصية الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية المعروفة، في عدن، والذي تولى قيادة رياضتها الى شاطئ الأمان وحقق أثناء إدارته لمكتب  الشباب والرياضة في عدن اجمل الانتصارات والانجازات في مختلف الألعاب الرياضية .

  الا أن حكومة عفاش الفاسدة آنذاك قامت بإقالته في العام 2010 تكريما لعدم موافقته على صرف المساحة الواقعة  خلف ملعب 22مايو والتي كانت مخصصة لانشاء مدينة سكنية رياضية وبتمويل من رئاسة الوزراء لمتنفذ أقام مدينة سكنية حاليا بدلا عن المشروع  تسمى مشروع باهدى السكني .
وبدلا من مكافأته على وطنيته وحرصه على حقوق الرياضيين تمت  إقالته من منصبه وإيقافه عن العمل إلى العام 2017 م حيث  صدار قرار رئيس الجمهورية المشيرعبدربه منصور هادي بتعيينه وكيلاً لوزارة المغتربين .

 بيد انه في الفترة التي توقف فيها عن العمل بأدارة الشباب والرياضة لم يمل أو يكل بل طار إلى آفاق رحبة أكثر اتساعا ليس بدعمه فقط، ولكن بتواجده الدائم والمستمر في أوساط الشباب والرياضيين في النوادي والملاعب يتفقد أحوال الجميع، ويتلمس همومهم واحتياجاتهم، بل وصل دعمه ومشاركته لمنتديات ثقافية شعبية وفرق رياضية أخرى في لحج وأبين ، وكذا الفرق  الشعبية .