طالما والبلاد يوجد بها قادة يعطون جل وقتهم وإمكانياتهم لخدمة مجتمعاتهم فالدنيا بخير مهما حاول بعض ضعفاء النفوس التقليل من شأنهم .
قليلون جداً من قاداتنا ممن لا يزال يمتلك النخوة الوطنية والإحساس النبيل بمعاناة ممن هم حوله والسعي للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم وحل المشكلات التي تعترض سير حياتهم على مختلف أنواعها وأشكالها وأحجامها في ظل الظروف الحالية الصعبة التي نمر بها جميعاً.
ففي هذه العجالة أجدها فرصة مناسبة أن نعطي قائدنا المغوار وأحد رموز الحرية والثوار ابن ردفان الأبية ومصنع الأبطال والأحرار، إنه القائد الوطني الرمز العميد/ مختار النوبي، قائد اللواء الخامس دعم وإسناد حفظه الله ورعاه وسدد رميه وخطاه ونصره هو ومن والاه.. هذا القائد الشاب الذي تعددت صولاته وجولاته في مختلف الجبهات القتالية والميادين في عموم أرض الجنوب الطاهرة، لما يمتلكه من شجاعة وفراسة نادرة في هذا الزمان المليء بالجبناء والأنذال والفاسدين، وصار صاحب العطايا السخية والمواقف الإنسانية النبيلة لما يمتلكه من الكرم والنزاهة والأمانة والصدق.
بصراحة متناهية أنا لست ممن يحب التطبيل لأحد ولست من محبي النفاق والمجاملة لمن هبّ ودبّ؛ ولكنها الأمانة وصدق المواقف التي أجبرتني أن أقول كلمة حق في هذا القائد الفذ والإنسان الشجاع والرجل المعطاء.
فمن خلال درايتي بالكثير من مواقفه مما رأيت وسمعت وقرأت خلال فترة وجودي في إدارة مستشفى ردفان العام منذ عامين مضت، وبحكم قربي من مقر عمله ولقائي به لعدة مرات، لمست منه كل خير ووجدته حاضراً وداعماً لكل المرافق الخدمية في ردفان خاصة وما جاورها عامة، فقد استطاع بمن معه وبمساعدة قيادات السلطات المحلية والقيادات الأمنية من تثبيت الأمن في عموم مديريات ردفان قاطبة، وله باع طويل في دعم الصحة والتعليم والرياضة والطرقات والماء والكهرباء وتثبيت الأسعار والنظافة والتدخل في حل النزاعات...إلخ ، ولا يمكن لأي إنسان عاقل أن ينكر ذلك.
وليسمح لي الجميع بأن أذكر مختلف أوجه الدعم التي حظي بها قطاع الصحة عامة والمستشفى بشكل خاص من هذا القائد، والتي يمكنني إيجاز أهمها على النحو الآتي:
تمنياتنا له ولكافة قياداتنا الوطنية الشريفة دوام التوفيق والنجاح والتألق والعطاء وأن يظل أحد الرموز الوطنية الخالدة كاسباً حب ورضا الناس بمختلف شرائحهم .
فألف تحية وتعظيم سلام لهذا البطل الفارس الهمام .
*مدير مستشفى ردفان العام