اقرت جماعة الحوثي رسميا زكاة ما يعرف بـ"الخُمس من اموال المواطنين والتجار والنفط والمعادن وذلك بعد اكثر من 3 سنوات من المداولات بشأنها.
واقرت الجماعة ذهاب الخمس وهي نسبة 20 % من الاموال المملوكة والارباح للتجار وكافة القطاعات التجارية .
ونص التقسيم المفروض بذهاب 20% لمن اسموهم بني هاشم باعتبارهم فئة لاتستوجب الصدقة .
واشار التقسيم المنشور بوجود سهم لرسول يذهب لعبدالملك الحوثي وحاشيته.
ويمثل هذا التقسيم ضربة كبيرة وذهاب بمناطق سيطرة الحوثيين صوب افكار سحيقة ونهب منظم لاموال الناس.
وقد خرج الاعلان رسميا الى العلن عقب سنين من اخفاءه بسبب حساسية الامر وعدم تقبل المتمع لها, تأتي ذلك في ظل ثراء الجماعة ممن ينتمون الى السلالة الهاشمية واكتسابهم من الحرب ملايين الريالات وحصر تجار الغاز والمشتقات النفطية عليهم ومحاربة التجار البقية.
وقد خرج هذا الاعلان بعد ان تمكنت المليشيات من المجتمع وسيطرت عليه وحكمته بالحديد والنار.