العاصفة التي خيمت على مشايخ بيت آل حشد وتحديد أبناء لحمر رسمت عبارة فريدة من نوعها اختصت ملاكين الصندقه وقواهم المنهارة من قبل الحوثيون وأصبحوا في مهب الريح وصيحاتهم تملا كل ألامكن التي مارسوا أنواع الظلم فيها.
دعونا ننظر لذالك الصراع بينهم ونحاول أن نستنتج أشياء بسيطة منه الحوثي يدق آل لحمر ويكبهم خسائر ويذلهم ويمحوا تاريخهم المزيف ,,, قبائل حاشد تتخلى عنهم ومقتلون من حاشد ينخرطون بجبهة أنصار الله ضد من يدعوا بانهم مشايخهم.
حميد وعبارته الشهيرة (لا تستعجلوا) ساعات فقط وصنعاء تشتعل بانفجارات وسقوط الأمن في قلب العاصمة مع كل هذا الحوثي يلاحق بيت الأحمر على مقولة ألقذافي رحمة الله (بيت بيت دار دار زنقة زنقة) .
بقيت " أرحب " مأوى الحمران بعد التخلي عنهم من كل القوى ونفوذ بصنعاء واليوم يسقط احد ركائز النظام القبلي وتنهار مركز قوى العائلة تدريجيا وحسينون يتمنا من الأرض ان تبلعه ويلجأ لعبارة جديدة أنصار الله أبرمت وثيقة مع السعودية ضدنا أغيثونا ..
أين الرئيس المتنحي صالح من كل هذا ؟؟؟ رفع يده من فلذات كبده مستخدما (بطلت السياسة) ودهاء يحول مجرى القضية لصالحة الأخوان هم من أطاحوا بحكمه وتأمروا علية واليوم المشهد مضحك سقوط مدوي لحزب الخوان على ايادي من كان عدوا المؤتمر قبل سنين.
خلاصة القول (الصندقة ) تحترق وصالح يتفرج (باي باي) لحمر و(لكم باك) صالح من جديد فسياسية وعهرها تسد بين الأعداء أذا كان القاسم المشترك بينهم المصلحة وما يحصل اليوم بصنعاء مصلحة وتصفية حسابات أن لم تكن إقليمية نعتبرها نفطية وما إدراك ما هي الحروب النفطية سنتابعهم حتى يكتمل فلهم ونصفق لهم من بعيد .
