الدكتور عيدروس النقيب اصاب في منشوره ان الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب لكنني لا اتفق معه حول فك الشراكة في وضع المجلس الانتقالي بادواته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والامنية لان البديل لها الفوضى والتقسيم والتفتيت والاقتتال في مناطق مثلث عدن .
اذا فك المجلس الشراكة مع الشرعية هل لديكم البدائل المناسبة لها؟
ادوات المجلس التي تتصدر المشهد كانت عسكرية او امنية او سياسية ليست متجانسة وليست على قلب واحد ولا تستطيع ادارة شؤون الدولة وسوف يتمزق الجنوب على يدهم فيما تهوروا واتخذوا ذلك القرار؟
المجلس الانتقالي بحاجة إلى وضع رؤية سياسية شاملة من خلال فريق متخصص من كافة المحافظات الجنوبية الست وتكون الرؤية واضحة ومحددة ومزمنة .
الارضية التي يقف عليها المجلس الانتقالي ارضية مشلولة وغير صالحة لفك الشراكة في الوقت الحالي.
هناك قواعد يفترض تتوفر لدى المجلس الانتقالي واهمها الحاضنة الشعبية التي تعيش اسوء حال في هذه الفترة.
نحن بحاجة إلى رؤية سياسية شاملة تحدد طبيعة العلاقة بين المحافظات الست والمركز ( عدن).
لا يوجد جنوبي ضد استعادة دولة الجنوب باستثناء عدد قليل لهم مصالح مرتبطة باليمن ولكن السلوكيات والعنتريات التي نراها ونعيشها على الارض نفرت الناس من استعادة دولة الجنوب؟
ورقة الشارع هي المعضلة الرئيسية التي تقف امام المجلس الانتقالي والادوات السياسية والعسكرية والامنية الحالية يستحيل استعادة الجنوب عبرها لهذا على قيادات المجلس الانتقالي اتخاذ قرارات شجاعة للحافظ على الحاضنة الشعبية التي تمكنت دول اقليمية من تفكيكها خلال فترة قصيرة.

تصبحون على خير 
علي الزامكي