كل ماتقدم الحوار خطوات لصالح الوطن والناس..كلما ظهرت نوايا خبيثة في مجرى الحياة..واشدها خطورة, استباحة الدم الحرام الذي حفظه الله جل جلاله, الا في الحدود المقررة شرعاً..والقرآن الكريم واضح في ذلك في آيات كثيرة.
اليوم ونحن ننتظر بعد انتهاء الحوار الوطني ان تنفرج الأمور, لكن هناك من يلعب الدور القذر في تسريبات خطيرة قد تؤدي الى نزاعات وحروب طاحنة..وهذه فريات يستفيد منها أولئك الذين يلعبون بالنار لإذكاء الفتنة وجعل الارض خراباً والدماء تسفك, ولا هم لأولئك إلا مصالحهم.
اليوم هم يدفعون تسريبات لإفشال حلول القضية الجنوبية من خلال إنزال الإشاعة القائلة بإعدام المرقشي, ظناً منهم أنهم سينالون من الرئيس "هادي" وهو الرجل الذي يفهم هذه القضية منذ ان كان "نائبا للرئيس السابق" ورئيساً للجنة حل قضية صحيفة "الأيام" والمرقشي, ويعلمون هم أن القاتل الحقيقي يسرح ويمرح ويحتمي بعصبية عسكرية قبليه مقيتة وهم يعلمون أن المرقشي كان يقوم بعمله بالدفاع عن المال والعرض لناس ظلموا في حقهم, واعتدي عليهم نهاراً جهاراً ويعلمون أن المرقشي وطني قومي, وان طلقة الرصاصة القاتلة من مسدس من الخلف, وليس آليا من الأمام, أي اغتيالاً وقد أثبت البحث الجنائي ذلك.لكنهم كانوا يرسمون سيناريو للقضاء على مؤسسة "الأيام" العصية عليهم وعلى غيرهم, وهكذا حاولوا إثناء الأستاذ هشام باشراحيل طيب الله ثراه عبر وسائلهم في صنعاء وعبر سماسمرتهم في "معاشيق بعدن", ولم يلن الرجل، ودفع الثمن باهظا وظل المرقشي بالواجهة ليس للأقتصاص صلة رغم براءته, ولكن لكبرياء القتلة الذين يقتلون ابنائنا كل يوم وكثيرة هي الشواهد, وهاهي الايام تنطوي ولا من يحاسبهم.
الآن فقط, وبعد انعدام الوسائل كافا لتمرير المؤامرة على المرقشي , يبادرون بالخبر المقرف ظناً منهم أنهم سينجحون, ولكن نعلم نحن أن كل المؤامرات فشلت, لعلنا نرى أن الوصيه الأمانة لهشام باشراحيل ينفذها اليوم أبناؤه وشقيقه بحذافيرها وهم يشكرون على وفائهم للمرقشي بمثلما هو كان وفياً لهم وما يزال. إذن..نتوقع, بل نجزم بأمر رئاسي يحبط المؤامرة ويفرج عن المرقشي بعفو عام رئاسي معزز بالتكريم والاحتفاء إن شاء الله.. وسلاماً على المرقشي البطل..وسنلتقي عن قريب.
