في ظل الاجواء الثوريه التي نعيشها اليوم وفي ظل واقعنا الدموي الذي تبللت فيه الارض بدماء الاحرار نجد اليوم من هو يسخر من هؤلا الذين دفعوا حياتهم ثمن مقدم من اجل البقاء على هذه الارض بشرف وكرامة نجد منهو يصفهم بالبلاطجة والمرتزقة فهل يعقل من يواجه كافه انواع الرصاص بصدرة العاري يستحق مننا ان نجازيه بهذه الصفات المسيئة .

اتسأل واقول لهؤلا من يدعون بأنهم محايدون و مثقفون ماهو مفهوم النظال الذي تفقهونة وماذا قدمتم لوطنكم الى اليوم هل يعني ان اضع قدم في موطني وقدم في وطن اخر هل هو ان يسكتني عدوي بعدة اموال حتى اصبح خاتم في صبعه ويلبسني توجهة وانا لاحول لي ولاقوة .

الوطن لايحتاج مثقف يستخدم ثقافتة في هدمة ولايحتاج جاهل يخرب كل شبر في ارضة ، الوطن يحتاج مخلص يدافع عنه ويبتعد عن المغريات مهما كان حجمها مهما كانت الاختلافات وهي طبيعيه وواردة في كل ثورات العالم ولكن يجب لانبرر الخطا ولايكون توجهنا نحو الوطن منقسم .

كلمة أخيرة يسمعها كل من بأذنة صمم من يخذل ويبيع وطنه لن يجد التربه التي تحتضنة في ارضة عندما يموت.